إيلاف من لندن: في وقت عقدت فيه خلية الأزمة برئاسة رئيسة الحكومة في 10 دوانينغ ستريت اجتماعا طارئا، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة البريطانية للإعراب عن تضامن واشنطن مع المملكة المتحدة في مواجهة الارهاب.&

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إنها تتابع عن كثب "الوضع المقلق" قرب البرلمان البريطاني وعرضت المساعدة بأي شكل بعد أن تعرض شرطي للطعن وأصيب بضعة أشخاص في هجوم.

وحث مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين في لندن على الاتصال بذويهم لطمأنتهم. وقال في بيان "نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة القنصلية الممكنة إذا علمنا بتأثر أي مواطنين أميركيين".

وشهد مقر 10 دوانينغ ستريت اجتماعا لخلية الأزمة (كوبرا) لمتابعة التطورات، وكان المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قال إن رئيسة الوزراء نقلت من مبنى البرلمان إلى مكتبها في 10 داونينغ ستريت، وأنها تراقب تطور الوضع من هناك. وقال مكتب الأمن المكلف بحراسة مقر مجلس العموم، إنه من المبكر الادلاء بأي تعليقات حول ما حدث.

قصر باكينغهام

وعلى هذا الصعيد اتخذت اجراءات أمنية مشددة قصوى في قصر باكينغهام الملكي عقب &الهجوم المسلح الذي حدث في منطقة ويستمنستر، وأدى إلى جرح نحو 12 شخصا وطعن شرطي "توفي لاحقا"، ومقتل المهاجم. وقد أغلقت المنافذ المؤدية من ويستمنستر إلى القصر، الذي لا يبعد كثيرا عن المنطقة.

وكان المهاجم "الذي وصف بأنه آسيوي" الذي كان يقود سيارة هيونداي رصاصية اللون تعمد دهس عدد من المارة عندما اقترب من جسر ويستمينستر، وتقول تقارير إن المهاجم ترجل ودخل قصر ويستمينستر (مقر البرلمان) حيث طعن رجل الشرطة.

شهود عيان يقولون إن الشرطة اطلقت النار على المهاجم عند محاولته مهاجمة رجل شرطة ثان بسكين. وأفادت وسائل إعلام بريطانية بوجود مهاجمين على متن السيارة التي نفذت الدهس، وقالت إن الشرطة تبحث عن المهاجم الثاني في الحادث.

وإلى ذلك، ذكرت وكالة برس أسوسييشن البريطانية للأنباء نقلا عن طبيب في مستشفى في وسط لندن أن امرأة واحدة توفيت وأن أشخاصا آخرين يخضعون للعلاج من إصابات "مفجعة" بعد الهجوم الذي وقع قرب البرلمان يوم الأربعاء.

لاحقاً أفادت هيئة ميناء لندن أنه تم انتشال امرأة على قيد الحياة من نهر التايمز وفيها&إصابات خطيرة عقب هجوم البرلمان البريطاني. وقالت فرنسا إن 3 طلاب فرنسيين بين الجرحى.
&