«إيلاف» من الرياض:&أعلنت&جائزة الملك فيصل العالمية&عن وصول الفائزين بجوائز الدورة التاسعة والثلاثين لجائزة الملك فيصل العالمية إلى الرياض&يوم&الاثنين&3&أبريل&2017، وتواصل&مؤسسة الملك فيصل الخيرية وأمانة الجائزة الاستعداد&لحفل تسليم&الجوائز&الذي سيقام يوم الثلاثاء 4 أبريل&برعاية وحضور&العاهل السعودي&الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،&وذلك&بقاعة الأمير سلطان&الكبرى بفندق الفيصلية&على طريق الملك فهد&بالرياض.&
ومن المنتظر أن&يشهد حفل&تسليم الجوائز حضور&الكثير&من كبار الشخصيات&من الأمراء&والوزراء وكبار المسؤولين ورواد الفكر والثقافة والعلماء والباحثين البارزين والممثلين الإعلاميين.&
وسيتسلم الملك سلمان &جائزة خدمة الإسلام نظير دوره البارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وسيقوم الملك سلمان بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها الأربعة&الأخرى&لأربعة&باحثين ومؤسسة علمية نظير&فوزهم&في&فروع الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم وهم: الأستاذ الدكتور رضوان السيد من لبنان الحاصل على جائزة فرع الدراسات الإسلامية،&ومجمع اللغة العربية الأردني الذي فاز في فرع اللغة العربية والأدب، والبروفيسور تادامتسو كيشيموتو من اليابان، الحاصل على جائزة فرع الطب، والأستاذ الدكتور دانيال لوس من سويسرا والأستاذ الدكتور لورينس مولينكامب من هولندا، اللذان&تقاسما جائزة فرع العلوم "الفيزياء".
وكانت&لجنة اختيار&الفائزين بالجوائز، قد أعلنت في يناير الماضي عن الفائزين بجوائز الدورة التاسعة والثلاثين، وجاء الإعلان الأبرز عن اختيار الملك سلمان &الفائز &بجائزة&خدمة الإسلام.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية&هي&أحد مراكز&مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد رحيله عام 1975م،&وصدر قرار إطلاق الجائزة عام 1977م؛ لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز.&وحصل 18 عالماً من الفائزين بجائزة الملك فيصل&العالمية على جوائز نوبل أيضاً، الأمر الذي يعكس دقة وكفاءة&المعايير العلمية العالمية التي تتبناها&الجائزة&في اختياراتها لنخبة&العلماء الذين خدموا&البشرية، ومن أبرز هؤلاء العلماء:&العالم المصري الراحل أحمد زويل، وستيفن برانر وهو عالم بيولوجي من جنوب أفريقيا، وعالم الفيزياء الألماني ثيودور هينش.&والشيخ علي الطنطاوي&الذي حصل على الجائزة عام 1990، ود.عبد الله بن عمر نصيف&عام 1991،&وشيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق&عام 1996.
التعليقات