أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، قتل ستة أشخاص وصفهم بـ"التكفيريين"، والقبض على 29 من المشتبه في تورطهم في أعمال عنف بمحافظة شمال سيناء. وأضاف الرفاعي، في بيان نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن القوات المسلحة اكتشفت ودمرت نفقين بمنطقة رفح، فضلا عن مخزن للعبوات الناسفة، وسيارة، وثلاث دراجات نارية. من جانبها، أعلنت مجلة النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة مقتل سلامة أبو آذان الأنصاري، أحد قيادات ولاية سيناء في عملية عسكرية للجيش المصري. يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان مقتل أبو أنس الأنصاري الذي وصفته بأنه قائد عسكري للتنظيم في سيناء. ويستهدف مسلحون تابعون لتنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، بشكل منظم قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري مقتل 14 مسلحا وصفهم بـ"العناصر التكفيرية شديدة الخطورة" وتدمير شاحنتين صغيرتين، في قصف جوي في شمال سيناء، خلال اليومين الماضيين. وأشار إلى اعتقال 21 فردا للتحقق من صلتهم بأي أعمال أو أنشطة مسلحة بالمنطقة، وكذلك تدمير أكواخ صغيرة كانت بها بعض العبوات ناسفة. و قُتل شرطي وأصيب 12 آخرين وثلاثة مدنيين، بعضهم إصابته خطيرة، السبت الماضي جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت تحت دراجة نارية أمام مركز لتدريب قوات الأمن، بمدينة طنطا بوسط دلتا مصر. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" مسؤوليتها عن التفجير. وقال بيان لمجلس الوزراء المصري إن المصابين نقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج، وإن قوات الأمن فرضت سياجا أمنيا حول منطقة الانفجار. وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة المصرية أن اثنين من الجرحى في حالة حرجة. وبدأت قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء، منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء التي تشهد استهدافا لقوات الأمن من الشرطة والجيش من قبل مسلحين تابعين لتنظيم ولاية سيناء الذي أعلن البيعة لما يُعرف بتنظيم الدولة.
- آخر تحديث :
التعليقات