«إيلاف» من واشنطن: قال الجنرال المتقاعد جيمس ماركس الرئيس السابق لاستخبارات الجيش الأميركي، إن الضربة العسكرية الأميركية التي استهدفت مطار سوري فجر اليوم، هي بداية لسلسلة من العمليات التي ستنفذها واشنطن ضد قوات نظام بشار الأسد.

وذكر الجنرال الخميس في تقرير تحليلي للضربة قدمه عبر محطة السي إن إن التي يعمل فيها محللاً عسكرياً "أن هذه الضربة التي كان هدفها إيصال رسالة سياسية، لن تكون الأخيرة".

وأكد "أن الولايات المتحدة ستبقي على حضورها الاستخباراتي القوي على الأرض بعد الضربة، لتنفيذ ضربات إضافية باستخدام صورايخ توماهوك، إلى جانب عمليات عسكرية أخرى، حتى يتم التأكد من تعطيل قدرة نظام بشار الأسد على استخدام أسلحة الدمار الشامل".

وكان جيف ديفيس الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية قال إن 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك استهدفت طائرات وملاجئ طائرات ومستودعات للوقود والذخائر".

فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الهجوم الأميركي استهدف مطار الشعيرات وسط البلاد ودمره بالكامل وأدى إلى مقتل ستة عسكريين.