أجرى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، محادثات في بغداد وإربيل، أكد خلالها التزام بريطانيا بجهود تحقيق الاستقرار والوحدة في العراق بعد هزيمة (داعش)، بما في ذلك تدريب القوات المسلحة.&

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير إلوود اجتمع يوم الأربعاء في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، حيث أكد لهم استمرار التزام المملكة المتحدة بجهود تحقيق الاستقرار بعد هزيمة داعش، بما في ذلك تدريب القوات العراقية. كما بحث السيد إلوود مبادرات العدالة الاجتماعية مع مجموعة من تسعة من أعضاء مجلس النواب النساء من نينوى.

وفي إربيل، اجتمع الوزير إلوود بأعضاء حكومة إقليم كردستان، بمن فيهم الرئيس بارزاني، للإعراب عن تقديره للنجاح الذي حققته القوات الكردية في حملة الموصل.

تقدم كبير&

وفي تصريح بعد زيارته، قال وزير شؤون الشرق الأوسط: "سررت جدًا بزيارتي إلى العراق وتأكيد التزام المملكة المتحدة بمكافحة داعش". واضاف: "وأشيد بالتقدم الكبير الذي حققته القوات العراقية، وخصوصًا مع دخول حملة الموصل مرحلة حاسمة. وبينما هذا القتال سوف يستمر بعض الوقت، فإننا نقف إلى جانب العراق في سعيه لتحقيق السلام للعراقيين الذين يعيشون تحت سيطرة داعش".

وقال إلوود إن المملكة المتحدة، تلعب من خلال عضويتها في التحالف الدولي، دوراً قياديًا في توفير الدعم العسكري والمساعدات الإنسانية وفي جهود تحقيق الاستقرار، التي تبذلها الحكومة العراقية، "وأفتخر بأننا نساعد العراق والأمم المتحدة لتوفير إمدادات حيوية ضمن المساعدات المقدمة لإنقاذ الأرواح، كتوفير المأوى والخدمات الطبية والمواد الغذائية".

يشار إلى أن إجمالي ما رصدته المملكة المتحدة من مساعدات إنسانية للعراق منذ يونيو 2014 وحتى الآن يبلغ 169.5 مليون جنيه استرليني، بما في ذلك 90 مليون جنيه خلال 2016، وجزء كبير من هذا المبلغ مخصص للموصل. كما تقدم المملكة المتحدة ما يفوق 15 مليون جنيه دعماً لجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار في العراق.