التغيّر المناخي يمثّل تحديًا كبيرًا لكوكب الأرض، لهذا قامت الأمم المتحدة بإعلان 22 أبريل يومًا عالميًا للأرض، تدعو فيه الدول إلى بذل أقصى الجهود لحمايته.

إيلاف من بيروت: يحتفل العالم اليوم بـ"يوم الأرض"، وهو الاحتفال الذى أطلقه السيناتور جايلورد نيلسون عام 1970، بسبب التسرب النفطى الهائل فى "سانتا باربرا" بولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1969.

يتم خلال الاحتفال تنظيم مسيرات ومؤتمرات وأنشطة لتثقيف الملايين حول العالم بأهمية الحفاظ على البيئة، وقد واصلت حركة "يوم الأرض" النمو على مر السنين، حتى أصبحت تحركًا عالميًا يضم أكثر من 5 آلاف جماعة بيئية و184 بلدًا، فيما تتوافق الذكرى مع دخول فصل الربيع على النصف الشمالي من كوكب الارض، ودخول فصل الخريف على النصف الجنوبي.

تداعيات سلبية

يهدف الاحتفال إلى تذكير العالم بأهمية كوكب الارض وما يقدمة لهم من خيرات وموارد طبيعية وعناصر اساسية كالتربة والماء والهواء، وهي التي تساعد أي كائن حي للحصول على متطلبات النمو والتنفس والبقاء، ما يُحتّم الاهتمام بهذة الموارد والسعي للحفاظ عليها واستغلالها بشكل حكيم، خصوصًا بعد انتشار التداعيات السلبية بخصوص التغييرات المناخية وإرتفاع نسبة التلوث العالمي على نحو غير مسبوق.

بعض الدول تطلق عليه "أسبوع الأرض"، معتبرين أن القيمة العظمة لهذة الذكرى توجب الاحتفال بها اسبوعًا كاملاً.&

إلى ذلك، يشارك محرك البحث العالمي "غوغل" الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار "لنساهم في نشر المزيد من السعادة في هذا الكوكب"، كما وقدم العديد من النصائح لمستخدميه: &

- تذكر إطفاء الانوار عند مغادرة الغرفة.

- ساعد على زرع شجرة في مجتمعك.

- جرب مشاركة سيارة مع صديق او المشي او ركوب الدراجات او استخدام وسائل النقل العام.

- تناول الفواكة والخضروات والاطعمة المحلية لتقليل الانبعاثات والنفايات.

- استخدام الشنط القابلة للاستخدام اكثر من مرة، ذلك يغني عن الشنط البلاستيكية.

- الاعتماد على استخدام المروحة واستخدام التكييف في حالة الضرورة فقط.

- الاهتمام بزراعة مساحة من محيط المنزل وجعلها خضراء.

- الاقتصاد في شراء الطعام.


&