أوردت وسائل الإعلام الكورية الشمالية تقارير مفادها أن جهاز المخابرات الأمريكية سي آي أي يخطط لاغتيال زعيم البلاد، كيم جونغ أون، بمادة كيمياوية.

وجاء في بيان لوزارة أمن الدولة أن "مجموعة إرهابية" يدعمها سي آي أي ووكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، دخلت البلاد لتحضير هجوم بمادة كيمياوية.

وقال البيان إن كوريا الشمالية ستعثر على الإرهابيين و"تقضي عليهم دون شفقة".

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.

ووعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "بحل" الأزمة مع كوريا الشمالية ومنعها من تطوير أسلحة نووية.

تنفيذ "الخطة"

وأضاف البيان الذين نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن سي آي أي ب والمخابرات الكورية الجنوبية "أعدا خطة خبيثة للاستهداف القيادة العليا لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، دون أن تذكر كيم جونغ أون بالإسم، ولكنها التسمية التي يعرف بها في كوريا الشمالية.

وتشمل الخطة، حسب البيان، استعمال "مواد كيمياوية ومواد مشعة، وأخرى سامة لا يظهر ضررها إلا بعد ستة شهور".

وتقول الوزارة إن كوريا شماليا يحلم اسم "كيم" "حصل على رشوة" من مخابرات كوريا الجنوبية، عندما كان يعمل في روسيا.

وتضيف أن المبالغ التي تلقاها تصل قيمتها الإحمالية إلى 300 ألف دولار، وإنه تلقى تعليمات لدى عودته إلى بيونغيانغ، بتوفير معلومات مفصلة عن ساحة تقام فيها الاحتفالات لتقييم أساليب الهجوم عليها.

وكشفت عن شروعها في خطة "لمكافحة الإرهاب" دون تقديم تفاصيل.