تثبت «إيلاف» في السطور التالية تفصيلات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، والتحليلات والأخبار المتعلقة بالزيارة التاريخية.
الرياض: السعودية اليوم هي قبلة أنظار العالم، إذ يحلّ فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي جعلها أول محطة في أولى جولاته الخارجية، التي أرادها جولة سياسية - دينية إذ تضم السعودية دار الإسلام، وإسرائيل الدولة اليهودية، والفاتيكان حاضرة المسيحيين.
كثيرون ينظرون إلى زيارة ترمب للسعودية بترقب، وكثيرون آخرون ينظرون إليها بارتياب. فدول الخليج تترقب ما ستسفر عنه هذه الزيارة "التاريخية" بحسب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خصوصًا أنها تأتي بعد تعثر العلاقات الخليجية - الأميركية في عهد باراك أوباما لأسباب عدة، منها القضية الفلسطينية، والأطماع الإيرانية، والوضع المتدهور في سورية واليمن.
أما إيران ووكلاؤها المحليون في سورية ولبنان، فينظرون بارتياب إلى حضور ترمب قمتين كبيريتن جامعتين في الرياض، القمة الخليجية والقمة الإسلامية، إذ يعرفون أن هذا الأمر يمهد لشراكة خليجية - أميركية استراتيجية، يرسم ملامحها ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية.&
كما يعرفون أن ما يقال عن "ناتو" عربي لن يحصر مهامه بالإرهاب المستجد على الساحة الإسلامية، وإنما سيوسع مهامه للتصدي لأطماع النظام الإيراني في الأراضي العربية أيضًا.
التوقعات كبيرة، والآمال معلقة على جملة اتفاقيات ومبادرات وقرارات ستصدر كلها عن زيارة ترمب إلى السعودية.&
وفي هذا الملف، تلمّ "إيلاف" كل تفصيلات هذه الزيارة، منذ هبوط «إير فورس وان» في الرياض وحتى إقلاعها نحو وجهتها التالية، إلى جانب كل التحليلات والأخبار المتعلقة بالزيارة، ليكون هذا الملف سجلًا كاملًا لهذه الزيارة المشهودة.
&
&
مشيدًا بالاتفاقات السعودية الأميركية الملك سلمان: زيارة ترمب نقطة تحول في العلاقات |
&
&
الجلسات ستركز على تطورات مكافحة تمويل الإرهاب البيت الأبيض: ترمب سيلتقي قادة دول الخليج سنويًا |
&
&
أكد في كلمته أنّ السعودية قلب العالم الإسلامي ترمب للعرب والمسلمين: من الرياض نعلن بداية نهاية الإرهاب |
&
&
&
أكد أن الإسلام دين رحمة وتعايش الملك سلمان: إيران رأس حربة الإرهاب العالمي |
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
التعليقات