«إيلاف» من نيويورك: تصدرت قرارات قطع العلاقات مع قطر، أخبار وسائل الاعلام الاميركية، التي افردت صفحاتها وشاشاتها لتغطية الحدث العربي.
ونشرت سي ان ان، تقريرًا سلطت فيه الضوء على القرارات العربية التي صدرت ضد قطر وانعكاسات هذه القرارات على الأخيرة، خصوصًا على الصعيد الاقتصادي.
وتناولت الشبكة الاميركية قرار السعودية ومصر والامارات والبحرين واليمن ودول أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وإقفال جيرانها الحدود الجوية والبرية معها.
غنية بالنفط ولكن
واشارت السي أن ان، "الى أن قطر غنية بالنفط والغاز ولكنها لا تنتج طعامها الذي يأتي بمعظمه من المملكة العربية السعودية"، وتابعت "الآن وبعد إغلاق الحدود، هناك توقعات بإرتفاع أسعار المواد الغذائية وسط تقارير تشير إلى أن القطريين يقومون بتخزين المواد الغذائية تحسبًا لنقص الغذاء".
ضربة للخطوط الجوية
وأضافت، "لم يعد مسموحًا للخطوط الجوية القطرية التي تعد واحدة من كبريات شركات الطيران العالمية، استخدام المجال الجوي فوق المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، وهذا يعني أن الرحلات الجوية إلى أفريقيا وأميركا الشمالية ستواجه تحولات كبيرة من ناحية رفع تكاليف الوقود وأوقات الرحلات وأسعار التذاكر".
موقف قوي
وفي سياق التساؤلات حول التعاطي القطري مع قرار المقاطعة، اعتبرت السي ان ان، "أن موقف السعودية والامارات العربية المتحدة يسمح لهما بطلب تنازلات من قطر مقابل استعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية"، ونقلت عن محللين اقليميين قولهم إن اول تنازل قد يؤدي الى اقفال قناة الجزيرة التي أنشئت قبل عقدين من الزمن، وساعدت على توسيع نفوذ قطر السياسي".
عشرة شروط
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن المملكة العربية السعودية ابلغت الكويت بعشرة شروط على قطر تنفيذها خلال 24 ساعة، ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران فورًا، فضلًا عن طرد جميع أعضاء حركة حماس من أراضيها، وتجميد حساباتهم البنكية وحظر التعامل معهم.
وبحسب التقارير، فإن الرياض اشترطت اعتذار الدوحة لجميع الحكومات الخليجية، عما بدر من إساءات من قناة الجزيرة، وتعهدها بعدم ممارسة حكومتها لأي دور سياسي يتنافى ويتعارض مع سياسات دول الخليج المتوحدة، بالإضافة إلى اجتماع غدًا بجدة يضم دول الخليج بما فيها قطر، إذا التزمت الدوحة بتلك الشروط.
كما طالبت السعودية بوقف بث قناة الجزيرة فورًا، وتقييد الدوحة بميثاق العهد الذي وقع في عام 2012 بعهد الملك عبد الله.
التعليقات