أفادت تقارير بمقتل 57 شخصا في غارة جوية على سجن تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، أن الغارة شنتها طائرات تابعة للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على بلدة الميادين.
وقال التحالف إنه سيحقق في صحة هذه التقارير.
وأوضح المرصد أن أكثر من أربعين ضحية كانوا من السجناء، بينما البقية من حراسهم التابعين اتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقع الميادين في وسط المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، شمالي البلاد.
وجاء في تقرير لقناة الإخبارية الحكومية من مراسلها في دير الزور أن طائرات التحالف دمرت بناية في بلدة الميادين، كان تنظيم الدولة الإسلامية يستعملها سجنا لعدد كبير من المدنيين.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، عن الحادث: "سننظر في أي مزاعم ونتحقق من صحتها، وإذا كنا مسؤولين عن سقوط ضحايا مدنيين، سنعترف بذلك"، وأضاف أن تقارير المرصد كانت فيها مبالغة سابقا.
ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية نقل أغلب قادته إلى بلدة الميادين في وادي الفرات، جنوب شرقي عاصمته المحاصرة الرقة، حسب مسؤولين في المخابرات الأمريكية.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن من بين العمليات التي تم نقلها إلى الميادين، على بعد 80 كيلومترا من الحدود العراقية، فريق الدعاية على الانترنت، وقيادة مراقبة تنفيذ الهجمات في أوروبا وغيرها من مناطق العالم.
التعليقات