«إيلاف» من بيروت: باشرت وحدات الجيش اللبناني تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية "فجر الجرود"، وقد اشتد القصف المدفعي للجيش اللبناني منذ الساعة السادسة إلا ربعًا من صباح اليوم بعد ليل هادئ.
وتواصل القصف المدفعي والصاروخي الكثيف على مواقع داعش في جرود رأس بعلبك والقاع، وترافق مع تحليق لمروحيات الجيش في أجواء الجرود.
إعلان النصر
وتعقيبًا على الموضوع يؤكد النائب السابق مصطفى هاشم في حديثه ل"إيلاف" أن النصر سيأتي للجيش اللبناني بعد معركة فجر الجرود، ولا أحد يعلم كم سيأخذ الأمر من وقت ويعود الأمر لقيادة الجيش اللبناني تحديد ذلك، فالجيش على الأرض ويعلم التوقيت المناسب لإعلان النصر على التنظيمات الإرهابية.
ولدى سؤاله ماذا يعني اليوم أن ينتصر الجيش اللبناني في معركته ضد داعش؟ يجيب هاشم أن هذا أكبر دليل على قوة جيشنا ازاء من يشكك بضعف جيشنا وانقسامه، فالجيش يبقى قوة متراصة ويمثل الوطن ككل، ويحمي البلد، ويحتاج الجيش فقط إلى غطاء سياسي من أجل دعمه أكثر.
العسكريون المخطوفون
وردًا على سؤال هل يكون ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش مفتاحًا لوقف إطلاق النار بين الجيش اللبناني وداعش؟ يجيب هاشم أن اللواء عباس ابراهيم أكد مرارًا عدم فتح هذا الملف في الإعلام وأراد ابعاده عن التداول الإعلامي.
التضامن الشعبي
عن مساهمة التضامن الشعبي مع الجيش اللبناني في رفع معنويات هذا الأخير يرى هاشم أن لهذا التضامن دور كبير، ولم نشهد التفافًا شعبيًا ووطنيًا كهذا الذي نراه اليوم مع الجيش اللبناني، من خلال مسيرتنا السياسية نرى أن الجيش بحاجة فقط إلى الغطاء السياسي.
عن مساهمة التضامن السياسي في رفع معنويات الجيش اللبناني يؤكد هاشم أن الجيش عندما يرى الأهالي والسياسيين يدعمونه بهذا الشكل والالتفاف حوله حينها ترتفع معنويات الجندي في المعركة ضد الإرهاب.
دعم الجيش
وردًا على سؤال كيف يمكن دعم الجيش اللبناني أكثر بالعتاد والعتيد في حربه ضد الإرهاب؟ يجيب هاشم أن هذا ما قام به رئيس الحكومة سعد الحريري لدى زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية حيث طلب زيادة في المعدات الحربية وفي تسليح الجيش اللبناني، ورأينا بوادر في تسليح أميركا للجيش اللبناني.
دعم الغرب كيف ساهم اليوم في التهيئة لربح الجيش اللبناني حربه ضد الإرهاب؟ يرى هاشم أن الجيش سيربح الحرب لا مجال لأنه صاحب حق، حيث أبدى مصدر غربي إعجابه بمحاربة الجيش اللبناني للتنظيمات الإرهابية، وللدعم الغربي دوره في ربح المعركة، ولبنان يأخذ سلاحه من الدول الغربية سواء من فرنسا أو أميركا أو بريطانيا، وبالتالي مهمة الغرب تزويد الجيش اللبناني بالسلاح الضروري في معركته ضد الإرهاب.
ولدى سؤاله بعد انتهاء معركة فجر الجرود وانتصار الجيش اللبناني هل يخف الإرهاب في لبنان والخطر من التفجيرات في المناطق اللبنانية؟ يجيب هاشم أن الإرهاب لا أحد يتوقع أين يضرب لكن أجهزتنا الامنية بالمرصاد من أمن داخلي وأمن عام وجيش لبناني، وكل القوى الأمنية تتعاون من أجل حماية الوطن.
التعليقات