إيلاف من الرياض: بحث الأمير محمد بن سلمان نائب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، في جدة اليوم الأربعاء مع رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي، العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان السعودي والباكستاني تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير محمد بن سلمان برئيس وزراء باكستان في المملكة، فيما عبر خاقان عن الشكر على الحفاوة والاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق.
حضر اللقاء وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي رأفت الصباغ، وعدد من المسؤولين.
فيما حضره من الجانب الباكستاني وزير المالية محمد اسحاق دار، ووزير الخارجية خواجة محمد آصف، وعدد من المسئولين في الحكومة الباكستانية.
مكافحة الإرهاب
وتأتي زيارة رئيس وزراء باكستان إلى السعودية غداة اجتماع ولي العهد السعودي بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الثلاثاء، حيث أكد الجانبان السعودي والأميركي أولويتهما المشتركة المتمثلة في قطع كافة أشكال الدعم للإرهابيين والمتطرفين وتنسيق التطوير المستمر للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.
وشهدت العلاقات الأميركية الباكستانية الساعات الماضية بعض التوترات في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة السكوت عن الملاذات الباكستانية الآمنة للجماعات الإرهابية مثل "طالبان" وغيرها ممن يشكلون خطرا على المنطقة وخارجها، مشيرا إلى أن باكستان ستستفيد الكثير من التعاون مع أمريكا في أفغانستان، لكنها ستفقد الكثير في حال استمرت في إيواء المجرمين والإرهابيين".
فيما أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، عن "خيبة أملها" بشأن تصريحات ترمب، ونفت أي اتهامات حول احتضانها للجماعات الإرهابية.
التعليقات