واشنطن: بدأت لجنة تحقيق في الكونغرس الأميركي الخميس استجواب الابن الأكبر للرئيس دونالد ترمب في جلسة مغلقة حول الاشتباه بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ووصل دونالد ترمب الابن إلى مبنى الكابيتول بعيدا من الصحافيين ليلتقي محققي اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وهي إحدى اللجان التي تحقق في القضايا المتعلقة بروسيا.

وكانت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ استجوبتا في تموز/يوليو جاريد كوشنر صهر الرئيس الاميركي حول علاقته بروسيا قبل الانتخابات وبعدها.

وتعمل هاتان اللجنتان على تحديد ما إن كان فريق الحملة الانتخابية لترمب تعاون مع روسيا للتفوق على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وأقر ترمب الابن البالغ من العمر 39 عاما في تموز/يوليو أنه التقى العام الماضي محامية قُدّمت إليه على أنها مبعوثة من الحكومة الروسية تملك معلومات محرجة لهيلاري كلينتون. لكنه شدد على أن اللقاء لم يسفر عن شيء، ونفى وجود أي تواطؤ مع الروس.

ويرفض المسؤولون في إدارة ترمب كذلك الحديث عن أي تواطؤ مع الروس، ويتخذ الكرملين الموقف ذاته.

وهذه التحقيقات البرلمانية منفصلة عن تلك التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر وتطاول الدائرة المقربة من الرئيس في جلسات مغلقة. وقد أعلن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ القائمون بها نيّتهم استدعاء هؤلاء المسؤولين لجلسات علنية.