في صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن مئات المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية الذين يبحثون عن مخرج من سوريا بعد أن فقد التنظيم السيطرة على عدة مناطق.
أعد التقرير مارتن شولوف مراسل الصحيفة في إسطنبول.
يحاول بعض هؤلاء المسلحين قطع الحدود إلى تركيا ومن ثم العودة إلى إحدى الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجح العشرات منهم في التسلل إلى بلدات تركية في الجنوب بالرغم من الحراسة الحدودية المشددة، بحسب التقرير.
وصل أربعة من المسلحين يحملون الجنسية السعودية إلى منطقة في الجنوب التركي في بدايات الشهر الجاري بعد أن دفعوا ألفي دولار عن كل واحد منهم للمهربين.
واستمر تدفق المسلحين من مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة إلى مناطق أخرى في سوريا والعراق طوال السنة الماضية بينما كان التنظيم يفقد السيطرة على مناطقه في العراق وسوريا.
وتتوجس أجهزة الاستخبارات الدولية من هؤلاء المسلحين، حيث لا تستطيع أن تأمن جانبهم واحتمال أن ينفذوا هجمات في البلاد التي يصلون إليها.
وتنقل صحيفة الغارديان عن سعودي نجح في الفرار من سوريا مؤخرا أن 300 عضو سابق في تنظيم الدولة شكلوا تجمعا بالقرب من إدلب التي يسيطر عليها مسلحو جبهة النصرة.
وقال إن معظم هؤلاء يعتقدون أن التنظيم ضللهم، كما أنهم لا يثقون بجبهة النصرة.
وأضاف "أبو السعود" أن المسلحين أقاموا منطقة عازلة في إدلب.
وبدأ مسلحو التنظيم الفارون يلجأون إلى إدلب منذ عام 2014، رغم أن تنظيم الدولة لم يكن له وجود قوي في المنطقة.
ولم يتضح بعد حجم التدفق لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا والعراق، حيث فقد التنظيم السيطرة على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرته في البلدين، وهو ما وضع من نجوا من مسلحي التنظيم في مأزق، حيث لا يعرفون إلى أين يلجأون.
أين ذهب محامي ريجيني؟
وفي صحيفة التايمز تقرير لتوم كينغتون مراسل الصحيفة في روما وبيل ترو مراسلها في القاهرة حول اختفاء إبراهيم متولي، المحامي المصري الذي يحقق في اختفاء طالب جامعة كامبريدج الإيطالي جوليو ريجيني.
وقد اختفى المحامي الأحد بعد أن اتصل بعائلته تلفونيا في الثامنة من صباح الأحد، بحسب التقرير.
وكان ينتظر أن يسافر متولي إلى جنيف لتقديم تقرير إلى مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة حول ما توصل إليه.
ومتولي هو عضو مهم في المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي مثلت عائلة ريجيني في مصر منذ العثور على جثته في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي.
وقال أحد محامي المفوضية إن متولي كان يتعرض للتحقيق من نيابة أمن الدولة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وتشكيل جماعة معارضة للقانون وللدستور.
وأضاف المحامي محمد لطفي أن عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة بعد سحبه أعطى للسلطات المصرية ضوءا أخضر لقمع الذين يحققون في مقتل ريجيني.
تنظيم الدولة ومسلمو الروهينجا
وفي صحيفة الديلي تلغراف نقرأ تقريرا أعده نيكولا سميث عن تحذير ماليزيا من إمكانية استغلال نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية الأوضاع الصعبة لمسلمي الروهينجا وإغرائهم للالتحاق بالتنظيم.
وقال وزير الدفاع الماليزي داتوك سري هشام الدين إن التنظيم يبحث منذ فترة عن موطئ قدم له في المنطقة وقد يستغل مسلمي الروهينجا اليائسين الذين لا يملكون الكثير من الخيارات.
ودعا إلى عدم ترك الروهينجا في هذه الحال حتى لا يسهل استغلال وضعهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل موجات نزوح مسلمي الروهينجا هربا من حملة ينفذها الجيش ضدهم في ميانمار.
ويفيد مركز أبحاث "إيمان" الماليزي بأن نشطاء تنظيم الدولة تمكنوا من تجنيد بعض مسلمي الروهينجا خلال نزوحهم السابق في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأرسلوهم إلى الفلبين للتدريب.
التعليقات