طغى موضوع تأجيل اجتماع اللجنة المركزية للتقدم والاشتراكية ( الحزب الشيوعي سابقا)، الذي كان مقررا الأحد المقبل، على واجهات أغلب الصحف الصادرة الخميس.

إيلاف من الرباط: صحيفة "أخبار اليوم" أفردت حيزا في صفحتها الأولى لتراجع حزب التقدم والاشتراكية عن عقد اجتماع لجنته المركزية، لمناقشة تداعيات إعفاء شرفات أفيلال، كاتبة الدولة (وزيرة الدولة) المكلفة الماء، وتدارس مقترح الخروج من الحكومة كرد فعل.

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن القرار اتخذه المكتب السياسي للحزب الذي انعقد الاثنين الماضي، بعد أيام على الزيارة التي قام بها وفد من قيادة حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، لبيت محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لحثه على عدم الخروج من الحكومة، وبعدما تضمنه بيان المجلس الوطني للعدالة والتنمية، المنعقد السبت الماضي من تمسك بالتحالف مع" التقدم والاشتراكية".

وفي استعراض الصحيفة للخلفيات الكامنة وراء المستجد الذي طرأ على حزب التقدم والاشتراكية، أكدت أن موقف حزب العدالة والتنمية كان له دور في الموضوع، من دون استبعاد &أسباب أخرى، منها الانقسام الذي برز داخل صفوف الحزب حول من يؤيد الخروج، ومن يؤيد البقاء في الحكومة.

الذين يؤيدون الخروج، تضيف الصحيفة، يرون أن الحزب يتعرض للإهانات المتكررة، وأن الرد يجب أن يكون بالانسحاب ولعب دور المعارضة وتقوية صفوف الحزب، لكن بالمقابل هناك العديد من المناضلين &الذين يعارضون الخروج من الحكومة، وهؤلاء يفضلون بقاء الحزب في الحكومة لأن الوزراء يساعدونهم في حل مشاكلهم المحلية.

إضافة إلى ذلك، تواجه الحزب، وفق الصحيفة ذاتها، تساؤلات حول كيف سيكون وضعه في المعارضة، وهل سيكون قادرا على التعبئة لرص صفوفه، أم أنه سيعيش تجربة حزب الاستقلال، الذي غادر الحكومة فتدهور وضعه، ونخره الانقسام، وأصبح اليوم يسعى بكل الوسائل إلى المشاركة في الحكومة، علما أنه أكبر من حزب التقدم والاشتراكية.

المغرب ضمن مشروع لـ"الأنتربول" لمحاربة تهريب البشر

أفادت صحيفة "المساء" أن &الشرطة الدولية المعروفة اختصارا بـ"الأنتربول" كشفت عن تفاصيل مشروع "فلايواي" الذي يتيح للمغرب الوصول إلى ملايين المعلومات والسجلات ضمن قاعدة &بيانات مؤمنة، ورصد وثائق السفر المسروقة وتدريبات ميدانية لمحاصرة شبكات تهريب البشر، التي باتت تتزايد في المنطقة.

وحسب المعطيات التي كشف عنها الجهاز الدولي، يهدف المشروع إلى بناء القدرة المستدامة على إنفاذ القانون للتحقيق في حالات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ومعالجتها، واصفا المشروع بأنه يقع في صميم إستراتيجية " الأنتربول" الخاصة بالمجتمعات الضعيفة.

ويساعد مشروع "فلايواي" البلدان الأعضاء على حماية المجتمعات الضعيفة في شمال إفريقيا، التي تضم المغرب والجزائر وتونس، من خلال بناء القدرات والدعم التشغيلي وتوحيد المنصات العالمية لتقاسم المعلومات.

كما يسمح المشروع بالوصول إلى نظام الاتصالات الآمنة لـ"الأنتربول" في النقاط الساخنة التشغيلية، ويتيح للشرطة الوصول في الوقت الحقيقي إلى قواعد بيانات عالمية جنائية تحتوي على ملايين السجلات، بما في ذلك وثائق السفر المسروقة والمفقودة والقياسات الحيوية.

الداخلية تطارد شبكات التهجير السري

في موضوع آخر، وتحت عنوان "الداخلية تطارد شبكات التهجير السري في مواقع التواصل الاجتماعي"، أوردت "المساء" أن وزارة الداخلية تعيش في الأسابيع الأخيرة على وقع استنفار &كبير، في ظل انتشار مجموعة من مقاطع "الفيديو" التي تظهر مجموعة من الشباب الذين يركبون قوارب مطاطية &في اتجاه السواحل الإسبانية.

وتسعى وزارة الداخلية إلى الإطاحة بشبكات الاتجار في البشر، التي طورت عمليات الاستقطاب من خلال اختراقها لمواقع التواصل الاجتماعي للترويج بقوة لعملياتها.

ودفعت إعلانات تم الترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي مصالح وزارة الداخلية إلى الخروج عن صمتها، وهو تدخل جاء بعدما نشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات عن تنظيم عمليات للهجرة السرية انطلاقا من بعض الشواطئ الواقعة شمال المملكة، ودعوة الراغبين في ذلك إلى التفاعل مع مروجي هذه النداءات عبر مواقع التواصل ذاتها.

وحذرت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية من "الخلفيات المغرضة لتلك النداءات، ومن الأهداف الملتبسة والدنيئة للجهات الواقفة وراءها، التي تسعى أساسا إلى تغليط الرأي العام"، مشيرة إلى أنه "سيتم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، من أجل تحديد هويات مروجي تلك النداءات المحرضة على ارتكاب أفعال تقع تحت طائلة القانون، ومتابعة كل من تورط في الموضوع".

قرار بهدم منزل عائلة بوتفليقة الآيل للسقوط في وجدة

أفادت صحيفة " العلم" أن مصير بيت مهجور وآيل للسقوط تعود ملكيته لأسرة رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، شكل محور لقاء جمع بين عمدة مدينة وجدة عمر حجيرة، والقنصل العام للجزائر بعاصمة المغرب الشرقي هشام كيموش.

ويتعلق الأمر ببناية مهجورة وآيلة للسقوط تقع بالمدينة العتيقة لوجدة، تعود ملكيتها لأفراد أسرة الرئيس بوتفليقة، وعلى رأسهم شقيقه ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة.

&عمدة وجدة أكد لـ"العلم" أن البناية التي تهدد بوضعيتها الهشة النسيج العمراني للمدينة العتيقة كانت موضع قرار جماعي ( بلدي)، بالهدم صادر عن الجماعة الحضرية قبل سنة، إلا أنه في غياب المالكين القانونيين للعقار تم تبليغ مصالح القنصلية الجزائرية بفحوى القرار، مشيرا إلى أن زيارة القنصل العام للجمهورية الجزائرية لمقر الجماعة الحضرية تندرج ضمن مسعى تفعيل قرار الهدم.

وأوضحت الصحيفة أن هذه البناية المهجورة كانت تأوي في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي أسرة الرئيس بوتفليقة المقيمة بوجدة، وفيها رأى &النور لأول مرة في 2 مارس 1937، قبل أن تنتقل الأسرة المكونة من رب الأسرة عبد القادر لزعر وزوجتيه راضية والمنصورية (أم بوتفليقة) بالإضافة إلى أشقائه التسعة إلى البيت المعروف إعلاميا بزنقة ندرومة، بحي بودير، وسط المدينة.

وقالت "العلم" إنها علمت أن البناية المهجورة كانت موضع حكم قضائي محلي أنصف مالكيها الجزائريين، بعد خلاف حول حدود العقار بالحي المعروف خلال فترة الاستعمار المبكرة للجزائر بتوافد عشرات الأسر الجزائرية للإقامة به.

نور الدين عيوش ..تهديد بالقتل واعتقال

كتبت صحيفة "الأحداث المغربية" أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، (شمال المملكة)، اعتقلت &الاثنين ، شخصا يشتبه في تهديده لنور الدين عيوش، رجل الأعمال المغربي، وعضو المجلس الأعلى للتعليم، بالقتل.

ووفق الخبر، فإن الموقوف الذي أكدت مصادر متطابقة انه يملك أحد المقاهي بالمدينة، كان قد وضع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي شريط "فيديو" هدد فيه عيوش بالقتل، ودعا للاعتداء عليه جسديا، بسبب ما اعتبره المعني بالأمر "تطاولا" من نور الدين عيوش على لغة القرآن.

وأكدت المصادر ذاتها أن الموقوف من ذوي السوابق العدلية، وسبق أن أدين بثلاثين سنة في قضية جنائية.

وجاء في "الفيديو" الذي نشره المشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، ويهدد فيه نور الدين عيوش مباشرة في أحد الحقول، التي يعتقد أنها توجد &في ضاحية طنجة، وتم تداوله على نطاق واسع بين زوار المواقع الاجتماعية في المغرب:" انظروا ماذا يتفوه به هذا الكافر؟ المسألة اخطر هذه المرة من قضية الحريات الجنسية. إنه يقول لكم بأن القرآن لم ينزل باللغة العربية".

وكان عيوش قد تقدم بشكوى إلى النيابة العامة حول محتوى شريط "الفيديو"، ما سرع بالتحريات بخصوص هوية مروجه، وبعد تحديدها، تحركت عناصر من الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة لاعتقال المشتبه به، الذي وضع رهن الحراسة النظرية( اعتقال احتياطي ) في انتظار عرضه على العدالة.
&