مدريد: قتل تسعة أشخاص بينهم بريطانيان جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار القوية التي ضربت جزيرة مايوركا الاسبانية، أبرز منطقة سياحية في ارخبيل الباليار، ليل الثلاثاء الاربعاء كما أعلنت أجهزة الطوارىء المحلية.

وكتبت الاجهزة في تغريدة على تويتر الاربعاء بالكاتالانية والاسبانية والانكليزية والالمانية "عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي هطلت بالامس بلغ تسعة" قتلى.

والمنطقة المنكوبة تضم عدة منازل سياحية وتقع على بعد 60 كلم من بالما عاصمة مايوركا، أبرز جزيرة في الارخبيل.

وقتل أربعة اشخاص في سان لورنس في كارداثار، البلدة الاكثر تضررا حيث أدت الامطار الغزيرة الى فيضان المياه، وثلاثة في بلدية سيلو المجاورة المطلة على البحر.

وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون العام الاسباني ووسائل اعلام محلية سيارات تجرفها المياه ومنازل تغمرها المياه ايضا.

وبين القتلى "مواطنان بريطانيان" كما قالت انتونيا بوزا مساعدة رئيس بلدية سان لورنس لاذاعة كادينا مشيرة الى وجود بريطانيين ايضا في عداد المفقودين.

وقالت "الاولوية الآن هي لتحديد أماكن الناجبين وانقاذ الاشخاص المعزولين في منازلهم، لدينا الكثير من المنازل الشاغرة" في البلدة.

واثارت غزارة الامطار التي هطلت على مدى ساعات الاستغراب. وقالت حكومة الباليار المحلية "لقد هطل حوالى 220 ليتر من الامطار في المتر المربع".&

وروى رجل يدعى مانويل توريسكوثا لصحيفة محلية ان الامطار باغتته وهو في سيارته واضطر للقفز عبر النافذة والسباحة لايجاد مأوى.

وأمضى أكثر من مئة شخص ليلتهم في فنادق أمنتها السلطات المحلية. وأعلنت حكومة الباليار المحلية الحداد لثلاثة أيام.

وكتب نجم كرة المضرب الاسباني رافاييل نادال الذي يتحدر من بلدة قريبة من المنطقة المنكوبة من جراء هذه الفيضانات، على انستاغرام انه وضع في التصرف غرف مركز الرياضي في الجزيرة لايواء من شردتهم الفيضانات.