سلا: تحت شعار"رقص بوجلود.. تراث مغربي أمازيغي أفريقي"، أسدل الستار مساء أمس السبت على فعاليات الدورة الثانية عشر للكرنفال الاستعراضي"مهرجان رقص بوجلود" بحي سيدي موسى بمدينة سلا، والذي تنظمه جمعية فضاء التضامن والتنمية، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال.

وتميزت الاحتفالية بمشاركة العديد من شباب مدينة سلا الذين حرصوا على ارتداء أزياء تنكرية مصنوعة من جلود الغنم والماعز والأبقار، فضلا عن أقنعة لشخصيات متخيّلة، في جو موسيقي، تفاعل معه جمهور غفير من سكان المدينة وضواحيها.

&

&

&

وشهدت تنظيم عروض فنية مختلفة رافقتها مجموعة من فرق الأهازيج الشعبية للفلكلور والفن والموسيقى التراثية المغربية المتنوعة والمختلفة الغنية بالموروث الروحي والثقافي، لإحياء التراث اللامادي و المحافظة عليه، استحضارا للثقافة المغربية الأمازيغية و انفتاحها على الثقافات الإنسانية.

&

&

&

وعرف هذا الطقس الاحتفالي تأدية الشباب لرقصة التنين الصيني في جو لا يخلو من المتعة والترفيه والإبهار.

&

&

&

الجدير بالذكر أن فكرة مهرجان رقص بوجلود بسلا انطلقت سنة 2007 في إطار استحضار الموروث اللامادي، و خلق إشعاع ثقافي وفني للمدينة وتسليط الضوء على إبداعات العديد من شبابها، الذين يتمتعون بمواهب و طاقات إبداعية في مختلف المجالات.

&

&

ويتخذ المهرجان عددا من التسميات بمختلف مناطق المغرب، مثل "هرما" و"باشيخ" و"بيلماون" و"بوهيدورة" و"سونا" و"سبع بولبطاين" و"بويسليخن"، و هي أسماء متعددة تطلق على ظاهرة طقس بوجلود، والتي تعني مرتدي الجلود، في جو فرجوي و حكائي، يجري عادة كاحتفال بعيد الأضحى.