إيلاف من الرياض: افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد عصر اليوم الأربعاء المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية.

وشهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وكبار الشخصيات في المملكة ودول الخليج، انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير.

وقام العاهل السعودي بتسليم الجوائز للفائزين في السباق.

كان في استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى مقر المهرجان بالجنادرية، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، وعدد من المسؤولين.

واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي بسلطنة عمان، والشيخ الفريق الركن محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني بمملكة البحرين، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.

ويفتح المهرجان أبوابه للزوار من الرجال بداية من غد الخميس إلى يوم الأحد المقبل، فيما سيتم تخصيص زيارة العائلات بداية من الاثنين إلى الثلاثاء المقبل.

وكان مهرجان الجنادرية قد تم تمديده ثلاثة أسابيع بدلاً من أسبوعين كما كان معمولًا به في الدورات السابقة، وسيشهد مهرجان العام الحالي تكريم عدد من الشخصيات البارزة، وهم: الأمير سعود الفيصل، وتركي السديري، وخيرية السقاف.

وتقرر العام الحالى فتح أبواب المهرجان من الساعة 11 صباحًا إلى الـ11 مساء بدلًا من فترتين فى الأعوام السابقة، تفاديًا للازدحام، حيث إنه من المتوقع أن يصل عدد زوار المهرجان إلى 10 ملايين.

ورحب الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، بضيوف المهرجان، كما رحب بمشاركة الدولة الضيف جمهورية الهند الصديقة بوصفها إحدى إضافات المهرجان الوطني هذا العام امتداداً للتقليد الذي ينهجه المهرجان سنوياً.

وأوضح وزير الحرس الوطني في تصريحات صحافية، أن مهرجان هذا العام يحمل الكثير من الفعاليات في برنامجه الثقافي من محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية منوعة في مختلف الجوانب الإبداعية، إضافة إلى ما سيقدم للزوار في الجنادرية من فعاليات تراثية منوعة، إلى جانب إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات عبر ما سيعرض في أجنحة ومقرات مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.