الجزائر: واصل عمال واساتذة مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بالجزائر الاربعاء اضرابهم لليوم الثاني والاخير، للمطالبة برفع الاجور، على ان تعود الدراسة بشكل عادي الخميس، بينما قللت وزيرة التربية من حجم الاضراب وطمأنت التلاميذ واولياءهم.

وأكد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان لوكالة فرنس برس ان "الاضراب سار صباح اليوم (الاربعاء) بشكل جيد بنسب مرتفعة وصلت الى معدل 70%"

واضاف ان "الدراسة ستعود بشكل عادي الخميس في انتطار ما سيقرره التكتل النقابي في الاجتماع التقييمي المقرر الاسبوع المقبل او الذي بعده".

وكانت وكالة الانباء الجزائرية نقلت عن وزيرة التربية نورية بن غبريط ان "نسبة الاضراب لم تتعد 12,45% عبر كل المؤسسات التعليمية وان كل الاجراءات تم اتخاذها لاستئناف الدروس".

كما وجهت الوزيرة عبر تويتر رسالة قالت فيها "أطمئن كافة التلاميذ والأولياء بأنه تم الأخذ بعين الإعتبار كل الظروف التي مر بها أبناؤنا وقد تم العمل على ضمان التدريس واستكمال برنامج السنة الدراسية على أحسن وجه".

من جهتها، قالت مدرسة في مدرسة الضاية بوسط العاصمة الجزائرية "في السنوات التي مضت والتي لم تشهد توقفا للدراسة بنسبة كبيرة، لم نتمكن من اتمام كل البرنامج الدراسي".

واضافت "استبشرنا خيرا بتعيين الوزيرة بن غبريط ونحن نتظر تنفيذ وعودها منذ 2015، لكن للاسف خذلتنا ودفعتنا للاضراب للمطالبة بحقوقنا".

وسبق للنقابات ان نفذت اضرابا في 14 شباط/فبراير ليوم واحد، بلائحة المطالب نفسها، لتعاود الاضراب بعد فشل مفاوضات جرت الأحد مع وزارة التربية.

وعلى رأس هذه المطالب خصوصا "اعادة النظر في أجور الموظفين تماشيا ومؤشر غلاء المعيشة" اضافة الى "رفع قيمة الساعات الاضافية".