أعلن متحدث باسم الجيش المصري مقتل 71 شخصا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين منذ بداية عملية عسكرية في شبه جزيرة سيناء، بشمال شرقي البلد، قبل نحو أسبوعين.

كما قُتل 7 من أفراد الجيش، وأصيب 6 آخرون خلال العملية، المسماة "سيناء 2018"، حسبما قال المتحدث العقيد تامر الرفاعي في مؤتمر صحفي اليوم.

وفي التاسع من فبراير/ شباط الجاري، أعلن الجيش المصري عن بدء عملية عسكرية شاملة ضد "الإرهابيين".

وقال المتحدث العسكري آنذاك إن "القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة بدأت عملية شاملة في شمال ووسط سيناء، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على العناصر الإرهابية".

واليوم، قال المتحدث إن العملية أسفرت أيضا عن تدمير 571 هدفا للمسلحين، ومركزين إعلاميين، ومركزي إرسال يستخدمها المسلحون.

وأضاف أن من بين نتائج العملية، التي تشمل أيضا تمشيط الطرق والممرات غرب البلاد، اكتشاف وتدمير 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من المواد المتفجرة، وضبط 14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية.

وقبل أيام، اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشونال) الجيش المصري باستخدام قنابل عنقودية في إطار الحملة العسكرية في سيناء، وطالبت بـ"الوقف الفوري لذلك".

لكن المتحدث العسكري المصري أكد أن الحفاظ على حياة المدنيين في مناطق العمليات العسكرية يأتي على رأس أولويات قوات الجيش والشرطة، وشدد على أن القوات الجوية المشاركة في العملية لا تعمل في المناطق السكنية.

ورفض المتحدث العسكري اليوم الربط بين فتح معبر رفح مع قطاع غزة وبين العمليات العسكرية الجارية، مشيرا إلى أن المعبر لم يعمل بصورة رسمية حتى الآن، ويتم فتحه بصورة استثنائية لأغراض إنسانية، بعد اتباع إجراءات أمنية.

وأكد الرفاعي أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستجرى في موعدها المقرر في مارس/ اذار في شمال سيناء، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة والشرطة المدنية تتوليان تأمين كافة المقار الانتخابية، في مختلف محافظات الجمهورية".