أعلن مسؤول بالأمم المتحدة أنه لا يمكن إدخال مواد إغاثة إلى منطقة الغوطة الشرقية، قرب العاصمة السورية، كما كان مقررا.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن القافلة تحمل إمدادات ضرورية لإنقاذ حياة المدنيين في المنطقة.

وكانت قافلة المعونات مستعدة لدخول دوما، كبرى بلدات الغوطة الشرقية، الأحد.

ويترقب مئات الآلاف من السكان وصول القافلة وهي الأولى منذ أعلنت روسيا الأسبوع الماضي عن هدنة لمدة 5 ساعات يوميا.

"أول مدنيين يغادران الغوطة الشرقية": زوجان باكستانيان عجوزان

"سيلفي الحرب" تنقل رسالة الغوطة الشرقية للعالم

الرئيس الروسي يأمر "بوقف إنساني" للقتال في الغوطة الشرقية

اتهامات للقوات الحكومية السورية بـ "استخدام غاز الكلور" في الغوطة الشرقية

الجيش السوري يدعو المدنيين في الغوطة الشرقية إلى الرحيل

وأشار المسؤول الدولي إلى أن الأمم المتحدة ووكالات ومنظمات الإغاثة "سيبقون على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات، التي هناك حاجة ماسة لها، بمجرد أن تسمح الظروف".

وتقول تقارير إن سكان الغوطة الشرقية يفرون بعد تقدم القوات الموالية للحكومة السورية التي حققت مزيدا من المكاسب على الأرض في جولة قتال شرس السبت.

وقال التليفزيون السوري الأحد إن الجيش السوري استعاد السيطرة على عدة بلدات وقرى في الغوطة.

وأضاف أن وحدات الجيش "أوقعت خسائر فادحة" في صفوف الجماعات المسلحة المعارضة.

مدنيون يفرون من الغوطة الشرقية
AFP
مدنيون يفرون من الغارات على بلدة جيسرين في الغوطة الشرقية.

وتقول مصادر إعلامية موالية للمعارضة السورية المسلحة إن هذا التقدم أدى إلى ما تصفها المصادر بتشريد على نطاق واسع.

غير أن روسيا تتهم مقاتلي المعارضة بأنها تفرض في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في الغوطة حظرا لمنع المدنيين من المغادرة عبر الممر الإنساني الذي كانت موسكو قد أعلنت عنه بالتزامن مع وقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة انترفاكس عن فلاديمير زولوتوخين، اللواء بالجيش الروسي، قوله إن مقاتلي المعارضة منعوا أيضا التجمعات الكبيرة للمدنيين في مناطقهم.

ويؤكد نشطاء أن القوات الموالية للحكومة استعادت حوالي عشرة في المائة من الغوطة الشرقية. واشتد القتال في المنطقة السبت، كما استولت القوات الموالية للنظام على أراض تقع جنوب شرق الغوطة.

ولقي أكثر من من مائة مدني مصرعه في الغوطة الشرقية منذ أن دعا مجلس الأمن الدولي ، في قرار صدر بالإجماع، إلى وقف إطلاق النار منذ نحو أسبوع.