واشنطن:اعتبر وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا خلال زيارة الى واشنطن الجمعة أن الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى سوريا الاسبوع الماضي تبعث أيضا برسالة الى بيونغ يانغ.

وقال الوزير الياباني إثر لقائه في البنتاغون نظيره الاميركي جيم ماتيس ان طوكيو "توافق على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المستند الى الحزم في عدم التساهل مطلقا مع انتشار الاسلحة الكيميائية واستخدامها".

وأضاف "اعتقد ان (الضربة) ارسلت رسالة ما الى كوريا الشمالية ايضا"، مذكرا بأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يستعد للقاء الزعيم الكوري دونالد ترامب في قمة تاريخية مرتقبة في نهاية أيار/مايو او مطلع حزيران/يونيو.

وشدد الوزير الياباني على ان "آسيا تواجه تهديدا خطرا ووشيكا مصدره برامج اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الكورية الشمالية"، مؤكدا ان طوكيو تسعى بالتعاون مع المجتمع الدولي لاقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجيها النووي والبالستي.

من جهته قال وزير الدفاع الاميركي ان واشنطن تواصل ممارسة "اقصى الضغوط" على كوريا الشمالية، منوها بما تقوم به اليابان من جهود في المياه الدولية لتطبيق عقوبات مجلس الامن الدولي".

وطمأن الوزير الأميركي الى ان المفاوضات الاميركية الكورية الشمالية لن تجري على حساب اليابان.