زار وفد مغربي مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي لوضع آخر اللمسات التي تسبق عودة مهاجرين غير شرعيين مغاربة واستكمال إصدار وثائق ثبوتية جديدة لهم تعجّل بعودتهم إلى أحضان أسرهم قبل بداية شهر رمضان.

إيلاف من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن وفدًا مغربيًا يتضمن بين أفراده القنصل المغربي في تونس، زار مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي، وذلك لوضع آخر اللمسات التي تسبق عودة عدد من المهاجرين غير الشرعيين المغاربة الذين لا يتوافرون على وثائق تثبت هويتهم، أو الذين ضاعت منهم إبان الرحلة، وذلك من أجل استكمال إصدار وثائق ثبوتية جديدة لهم، تعجّل بعودتهم إلى أحضان أسرهم قبل بداية شهر رمضان.

أضافت الصّحيفة عينها أن هذه الأخبار السارة حملتها الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية على شبكة التواصل الاجتماعى "فايسبوك" لعشرات الأسر المغربية، التى ظلّت تترقب أخبارًا عن فلذات أكبادها المحتجزين من طرف السلطات الليبيّة.

وأضافت الصّحيفة أنه يرتقب أن تكون عودة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتحدر عدد منهم من إقليم الفقيه بن صالح (وسط)، مباشرة بعد استخراج السلطات المغربية، بتنسيق مع القنصل المغربي بتونس، لوثائق ثبوتية موقتة، قبل أن يتم ترحيلهم إلى المغرب عبر مطار امعيتيقة الدولي، قبل بداية شهر رمضان.

التحقيق في اختلالات تهم الحصول على بطاقة "راميد"
الصّحيفة نفسها كتبت أن المصالح المختصة في وزارة الداخلية، شرعت في التحقيق في اختلالات تهم الحصول على بطائق "راميد" (التأمين الصحي) بناء على تقارير تحدد تلاعبات في التسجيل بعيدًا عن المقاطعات والقيادات والملحقات الإداريّة.

أضافت الصّحيفة عينها أنه من المنتظر أن تركّز هذه التحقيقات، بتنسيق مع وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين، على تحديد عدد المستفيدين الفعليين من نظام المساعدة الطبية، الذي تخطى 11.5 مليون نسمة، متجاوزًا السقف المحدد في 8 ملايين، ووصول قيمة الخدمات إلى 100 مليار (مليون دولار) في السنوات الثلاث الأخيرة، متضخمة بـ250 في المائة.

تلوث الهواء قتل 14 مغربيًا سنة 2016
"المساء" كتبت أن معطيات مقلقة نقلها تقرير دولي حول تلوث الهواء في المغرب، كشفت أن الهواء المغربي بات يقتل المواطنين لاحتوائه على مواد سامة نتيجة التلوث الذي بات يعرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة، حَيْث أصبح من بَيْن الدّول التي تشهد ارتفاعًا في نسبة تلوث الهواء.

أضافت الصّحيفة نفسها أن سنة 2016 شهدت وفاة 14 ألف مغربي نتيجة تلوث الهواء، من بينهم 900 مغربي توفوا نتيجة التلوث بغاز الطبخ المستعمل بالمنازل المغربية، لتكون لتلوث الهواء نتائج قاسية على المغاربة وحياتهم.

وأوضحت الصحيفة أنه سبق لمعطيات رسميّة أن أكّدت أن تلوث الهواء يكلف المغرب سنويًا ما يوازي 10 مليارات درهم، أي حوالى (مليار دولار)، بما يعادل 1 في المائة من ناتجه الداخلي الخام، فيما يكلّف الكثير على مستوى صحة المغاربة، وخاصةً الموجودون في المناطق الصناعيّة.

رقائق "تشيبس" مسمومة في سلا والرباط
الصّحيفة نفسها كتبت أن أطنانًا من رقائق "تشيبس"، موجّهة إلى الأطفال، تُنتج من دون ترخيص في معمل مهجور وسط غابة في ضواحي مدينة سلا (شمال الرباط) مليء بالقوارض والصراصير. 

أضافت الصّحيفة عينها أنه بعد أسابيع قليلة من وفاة طفلة في الرباط بفعل تسمم نجم من أكلها رقائق "تشيبس"، برزت وثائق رسميّة تكشف معطيات صادمة وخطيرة.

ونسبة إلى المستندات التي حصلت عليها "المساء"، فإن هذه البضاعة، التي تروّج بلا أدنى حرج، تأتي من مصنع مهجور كان مخصصًا لإنتاج "الطوب"، ومن دون إذن من السلطات تحوّل إلى منشأة تصنع رقائق البطاطس بكميات كبيرة، إضافة إلى الذرة المحمرة و"الزريعة"، باستعمال معدات صدئة وعفنة، مع مزجها بمواد حافظة مجهولة المصدر.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع اقتراب رمضان
تقرأ "إيلاف المغرب" في "العلم" لسان حزب الاستقلال أن أسعار العديد من المواد الغذائية بدأت ترتفع قبل حلول رمضان.

وأشارت الصّحيفة نفسها أن الثمن زاد في البيع بالجملة، حَيْث وصل سعر البصل إلى 10 دراهم (دولار واحد)، بينما ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطس إلى 7 دراهم (0.7 دولار)، والجزر واللفت بلغا 6 دراهم (0.6 دولار) مقابل 12 درهمًا (1.2 دولار) للقرع الأحمر، و8 دراهم (0.8 دولار) للقرع الأخضر.