«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"المساء" التي كتبت أن تقارير أمنيّة حذّرت من اختراق مطارات بالمغرب، إضافة إلى تهديدات إرهابية عجلت بتفعيل خلايا لأزمة داخل المطارات تضم قوّات الأمن ووحدات الدرك والوقاية المدنية ومختلف الأجهزة التي تعمل في الحالات الطارئة.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن القوّات الجويّة الملكية تُشارك لأول مرة في خلايا الأزمة التي تشتغل بالمطارات الجويّة كمطار محمد الخامس ومطار الرباط-سلا، وفقاً لبرنامج لتدبير الأزمة والطوارئ مع مُختلف المتدخلين في تدبير أمن المطارات المغربية.
وأضافت "المساء" أن البرنامج لا يهدف إلى تقييم الأشخاص، ولكن الكشف عن مدى نجاعة المساطر داخل مختلف مطارات المغرب ، ومدى انسجام المساطر بين مختلف الشركاء العاملين على تدبير الأزمات، إذ سيجري تفعيل تمارين بتدخل فرق خاصّة تدخل لأول مرة المطارات المغربية.
هواتف ذكيّة ورطت دركياً في مراكش
الصّحيفة ذاتها كتبت أن هواتف ذكيّة ورطت دركياً، مضيفة أن إدارة المركب السجني الأوداية بمراكش وضعت الدركي في الحبس الانفرادي بعد أن ضبطت بحوزته مجموعة من الهواتف الذكيّة في عمليّة تفتيش مباغتة.
ويتعلق الأمر بدركي كان يعمل في سريّة "مجاط" بإقليم شيشاوة (وسط)، قبل أن تتم متابعته قضائياً بتهم الارتشاء وإفشاء السر المهني، وكذا حيازة المخدرات واستهلاكها. وقد قرّرت المحكمة نهاية مارس الماضي الحكم عليه بسنة حبساً نافذاً بعد ثبوت التهم في حقّه.
كتابات داعشية بالعرائش تستنفر السلطات المحليّة
"الأحداث المغربية" كتبت كذلك أن كتابات داعشية على جدران عمارة بحي المنزه بمدينة العرائش، استنفرت السلطات المحليّة بالمدينة، التي فتحت بحثاً للوصول إلى الفاعلين المفترضين، قبل أن تسارع إلى محو تلك الكتابات.
و كتبت الصّحيفة نفسها أن رجال السلطة توصلوا إلى أن قاصراً هو من خطّ تلك العبارات، عندما كان ماراً بالطريق مع أقرانه، ممّا جعل السلطات تعتبر الأمر عادياً، وتحاول التعامل مع الواقعة بشكل طبيعي.
صحافة مصر تنتصر للموقف المغربي في المؤامرة الإيرانية
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن قرار قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران، على خلفية دعم حليفها "حزب الله" لجبهة البوليساريو، مازال يلقى المزيد من التأييد في الصحافة العربية، فبعد صحافة دول الخليج، أكدت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن "حزب الله" اللبناني، "يخدم طوعاً أطماعاً إقليمية سافرة سترتد وبالاً على الداخل الإيراني".
وأكدت الجريدة أن الصحيفة المصرية، وفي مقال ضمن عددها الصادر السبت، بعنوان: "ماذا يفعل الإيرانيون وحزب الله في المغرب؟"، قالت إن "حزب الله" لا يخدم قضية لبنانية أو عربية أو حتى مذهبية، لكنه يخدم طوعا أطماعا إقليمية سافرة سترتد وبالا على الداخل الإيراني".
وأضافت "الأحداث المغربية" نقلاً عن الصحيفة المصرية أن "الأطماع الإيرًانية لا تحتاج إلى دليل"، مؤكدة أن طهران إذا كانت تدعم الحوثيين أو "حزب الله" لأسباب مذهبيَّة، فما الذي يدفعها لدعم عناصر انفصالية لا ترتبط بالمذهب الشيعي، فالقضية ليست مذهبيَّة إذن؟.
التعليقات