إيلاف من واشنطن: عقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على مدى الأشهر الماضية في واشنطن مقابلات منفصلة مع تسع شخصيات على الأقل يحتمل أن تنافس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

والتسع شخصيات جميعها ديمقراطية ومنها نائب أوباما جون بايدن، بإستثناء عضو الكونجرس المستقل بيرني ساندرز الذي تقول استطلاعات أنه يحظى بشعبية في أوساط الطبقات العاملة ومحدودة الدخل.

لكن ساندرز لا يمكنه الترشح باسم الحزب الديمقراطي كما فعل في الانتخابات الرئاسية الماضية، إذ أن اللجنة الوطنية للحزب أصدرت قرارا الأسبوع الماضي يحصر الترشح باسمه لرئاسة البلاد على الأعضاء الفاعلين.

ونقل موقع بولتيكو الإخباري الإثنين عن مصدر مطلع على نشاط أوباما قوله إن من الشخصيات الذي اجتمع بها أول رئيس أسود للبلاد في مكتبه في واشنطن، عضو الكونجرس إليزابيث وارن، وحاكم ماساتشوستس السابق ديفال باتريك.

 وذكر بولتيكو إن أوباما مازال على اتصال وثيق مع نائبه السابق جون بايدن، واجتماعا في واشنطن في يناير الماضي، خصوصاً أن الأخير من المتوقع أن يعلن خوضه سباق الرئاسة عام 2020 بعد الانتخابات النصفية للكونجرس نوفمبر المقبل.

ونشط الرئيس السابق في حملات انتخابية ناجحة العام الماضي لمرشحيين ديمقراطيين لمنصبي حاكمي ولاية نيوجريسي وفيرجينيا، وحذر في خطابين ألقاهما مما اسماه "الخطاب الشعبوي الذي سيطر على واشنطن وقد يدمر الديقراطية الأميركية"، في إشارة صريحة إلى ترمب.

وسيقود الرجل الذي حكم البلاد بين عامي 2009 و2017 حملة جمع التبرعات للحزب الديمقراطي في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وكان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر، قال مؤخراً إنه يتوقع أن يكون لأوباما نشاط واضح في الانتخابات النصفية للكونجرس.