إيلاف من الرياض: أكد السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أن مطار الحديدة أصبح تحت سيطرة القوات الشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وغرد آل جابر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا:"مطار الحديدة في يد القوات الشرعية المدعومة من التحالف بعد عملية عسكرية محترفة خططت ونفذت بعناية للحفاظ على سلامة المدنيين والبنى التحتية.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الشرعية قد أعلنت سيطرة الجيش الوطني، المدعوم بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتي تقوده السعودية على خط إمداد مليشيا الحوثي الانقلابية على الطريق الرابط بين محافظتي الحديدة و صنعاء عقب ساعات من تحرير مطار الحديدة ومناطق واسعة جنوبي المدينة.
وذكر مصدر عسكري لـ “سبتمبر نت” ان قوات من اللواء الثاني عمالقة نفذت عملية التفاف على تجمعات المليشيا شرقي مطار الحديدة، تمكنت خلالها من السيطرة على اجزاء واسعة من الخط العام “كيلو 16” والذي من شأنه عدم السماح بوصول تعزيزات لها من صنعاء".
وأكد أن قوات الجيش استطاعت اجتياز مصنع يماني وكيلو (7) ولا يفصلها عن مفرق كيلو (16) المؤدي إلى محافظتي تعز وصنعاء قرابة 4 كيلومترات.
وتكمن أهمية مفرق "كيلو 16" المؤدي إلى منطقة "مناخه" في محافظة صنعاء ومديريتي بيت الفقيه وزبيد ، وبالسيطرة على خط الحديدة- صنعاء بشكل كلي من شأنه منع وصول أي تعزيزات قادمة للمليشيا.
معارك ضارية
بالتزامن مع ذلك استكملت قوات الجيش تحرير منطقة المنظر جنوبي محافظة الحديدة عقب معارك ضارية تكبدت خلالها المليشيا خسائر بشرية كبيرة، بالإضافة الى تدمير عدد من آلياتها.
من جانبه أكد قائد جبهة الساحل الغربي العميد أبوزرعة المحرمي سيطرة قوات الجيش اليمني على مطار الحديدة الدولي كاملا بعد معارك عنيفة خاضها الجيش بمساندة من طيران التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال المحرمي إنه في هذه الأثناء، تتقدم قوات الجيش اليمني من الجهة الجنوبية الغربية لمطار الحديدة في عملية التفاف لتحرير مركز مديرية الدريهمي.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الاشتباكات العنيفة بين الجيش اليمني والميليشيا تدور في الأثناء في منطقة وداي نخل الرمان، الواقع في مشارف مركز المديرية.
وتكبدت الميليشيا في المعارك الدائرة عشرات القتلى والجرحى والأسرى، فضلا عن تكبدها خسائر فادحة في العتاد والمعدات القتالية.
وذكرت المصادر أن الميليشيا الحوثية فرت باتجاه المدينة، وتمركزت وسط الأحياء السكنية، متخذة من السكان دروع بشرية.
وقالت "إن الميليشيا اعتلت العديد من الفنادق والمباني السكنية في شارع جمال، ومدينة 7 يوليو، ونشرت قناصتها على نحو كبير في المناطق المأهولة بالمدنيين".
التعليقات