تحتفل الدمية "باربي" في العام 2019 بعيد ميلادها الستين، محتفظة برونقها إذ لا تزال تستهوي الأطفال وتجهد لمجاراة العصر وصولا إلى شبكات التواصل الاجتماعي.

والدمية التي تتوفر حاليا بمئات الأشكال والأسماء كانت ولاتزال عرضة للكثير من الانتقادات بخصوص شكل جسمها ولون بشرتها وشعرها، وحتى الأزياء التي ترتديها، وتصل مبيعات الشركة التي تقوم بتصنيعها "ماتيل" 58 مليون دمية سنويا، وتباع في 150 بلدا حول العالم.

ويقول نايثن باينارد مدير التسويق العالمي للدمية "باربي":&"ستون عاما هي فترة&طويلة في أوساط صناعة الالعاب إذ يستمر النجاح راهنا لثلاث أو خمس سنوات".

ورغم المنافسة التي تزداد شراسة تباع سنويا 58 مليون دمية "باربي" في أكثر من 150 بلداً. وهذه الماركة مشهورة بقدر "كوكا كولا" أو "ماكدونالدز" على مأ اوضح هذا المسؤول في ديسمبر&خلال زيارة خاصة لمركز التصميم في مجموعة "ماتيل" في إل سيغوندو في ضاحية لوس أنجلوس في كاليفورنيا.

وتقول ليزا ماكنايت المديرة العامة لماركة "باربي" إن "55% من الدمى التي نبيعها راهنا في العالم ليست شقراء او صاحبة عينين زرقاوين".

وتستثمر الماركة كثيرا في تطوير نماذج جديدة. فيعمل أكثر من مئة شخص في مقر إل سيغوندو وهو عبارة عن مستودع كبير يقع بين مطار لوس أنجليس وطريق سريع.

وقد بيعت حتى الآن أكثر من مليار دمية باربي منذ عرضها للمرة الأولى في معرض الألعاب في نيويورك في التاسع من& مارس&1959.