بيروت: تتواصل قضية الفتاة اليمنية&بسمة العالقة في تركيا بعد فرارها من بلدها اليمن قبل عدة أشهر على خلفية اتهامات لها بالكفر.

وكانت بسمة ناشطة لحقوق الإنسان والتوعية الإنسانية من خلال إلقاء محاضرات وخدمات إنسانية في بلدها اليمن الذي غادرته الى تركيا فارة من أسرتها&التي توعدتها بالقتل ولم توافق أي منظمة دولية أو دولة على منحها حق اللجوء الانساني، فباتت عالقة في تركيا دون أي دعم انساني وفي وضع سيئ&غير آمن.

&وقالت ناشطات عربيات إن بسمة عاشت مأساة مضاعفة تحت وطأة الحرب بعد تهديدها بالقتل من قبل ذويها بسبب ترك العقيدة الإسلامية ثم هربت إلى تركيا التي أودعتها السجن وهددتها&بالترحيل، لكنها استطاعت الاختفاء ولما تزل مختفية في تركيا في ظل ظروف سيئة جداً.

وناشدت&الناشطات المنظمات الانسانية للنظر في قضية بسمة انسانياً من أجل المساهمة في حلها.&

وانتشر هاشتاغ #savebasma على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ولاقى تجاوباً وتعاطفاً خاصة من الناشطات العربيات اللواتي يؤكدن أنها مهددة&بالخطر على حياتها، اذا أعيدت&الى اليمن الذي يعيش الحرب و المجاعة وهيمنة جماعات متطرفة على معظم مناطقه.

وتبلغ بسمة من العمر (24 سنة) وتعرضت للاضطهاد عنصرياً بسبب لون بشرتها، ثم القائها محاضرات توعية للنساء. واتخذت موقفاً فكرياً ودينياً خاصاً بها مما جعلها معرضة للخطر بدعوى تركها الاسلام.&

وكانت حاولت الحصول على إقامة قانونية في تركيا لكنها فشلت، واحتجزت قبل أن تختفي عن أنظار السلطات، مما جعلها مهددة بالترحيل في أي لحظة. وتؤكد ناشطات يمنيات يتابعن قضية بسمة أنها تعاني من ظروف انسانية ومعيشية&في تركيا غاية في الصعوبة.