برازيليا: قال نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو الأربعاء أن بلاده تعترف بالمعارض خوان غايدو رئيسًا موقتًا لفنزويلا، غير أنه استبعد مشاركة البرازيل في أي تدخل عسكري لإطاحة حكومة نيكولاس مادورو.

وصرح موراو لصحافيين أن "التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى" ليس من سياسة البرازيل الخارجية. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان إن "البرازيل ستدعم عملية الانتقال سياسيًا واقتصاديًا، من أجل عودة الديموقراطية والسلم الاجتماعي إلى فنزويلا".

تتقاسم البرازيل وفنزويلا حدودًا بطول 2200 كيلومتر. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، عبَرَ أكثر من 100 ألف فنزويلي الحدود، هربًا من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. وقال نائب الرئيس البرازيلي إن بلاده "مستعدة" لزيادة محتملة في عدد اللاجئين.

كان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وحكومته قد وعدا أمام معارضين للرئيس نيكولاس مادورو استقبلهم في برازيليا الخميس، بالتحرك من أجل تغيير في النظام في فنزويلا.

في خطوة تعزز الضغوط على سلطة مادورو، استقبل الرئيس البرازيلي اليميني القومي في قصر الرئاسة، ميغيل أنخيل مارتن رئيس محكمة العدل الفنزويلية العليا في المنفى، الهيئة الموازية للجمعية الوطنية الفنزويلية المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في كراكاس.

قال بولسونارو في تسجيل فيديو بعد اللقاء "سنفعل ما في وسعنا لإعادة الديموقراطية إلى فنزويلا ولتتمكنوا من العيش بحرية". وأضاف إن "الحل سيصل سريعًا".

وتشهد فنزويلا منذ سنوات أزمة سياسية إلى جانب أزمة اقتصادية خطيرة. وهي تعاني من نقص في المواد الغذائية والأدوية ومن تضخم هائل، ما دفع الكثير من الفنزويليين إلى مغادرة البلاد.
&