غزة: أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن السلطات المصرية أفرجت مساء الخميس عن أربعة من نشطاء الحركة بعد احتجازهم لأكثر من ثلاث سنوات.

وصل الشبان الأربعة المفرج عنهم عبر معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة، حيث كان في استقبالهم عشرات المواطنين، وتم نقلهم في سيارات مباشرة إلى مكتب هنية في غرب مدينة غزة.

كان تم احتجاز الشبان، وجميعهم أعضاء في حماس، في ظروف غامضة في أغسطس عام 2015 لدى دخولهم الأراضي المصرية عبر معبر رفح، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا، وهم عبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة وحسين الزبدة وياسر زنون.

في بيان نشره مكتب هنية، قال إن "رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يعلن رسميًا الإفراج عن الإخوة الأربعة، وعودتهم سالمين من مصر إلى قطاع غزة، ويعبّر عن شكره العميق للقيادة المصرية على قرارها، الذي يعبّر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين".

وأكد "نجاح الجهود في إطلاق سراح أربعة مواطنين آخرين من القطاع، وعودتهم إليه سالمين". وقال شهود عيان إن الأربعة الأخرين "هم أعضاء سابقون في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كانوا محتجزين لفترات متفاوتة في مصر".

قال القيادي في حماس صلاح البردويل في بيان إن "جهودًا مضنية قادتها حماس على مدار سنوات تكللت بالإفراج عن الشبان الأربعة، الذين فقدت آثارهم في مصر، قبل أكثر من 1280 يومًا" من دون مزيد من التفاصيل. وتشهد العلاقات بين مصر وحماس التي تدير قطاع غزة تحسنًا من نحو عام.

ونجحت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي، بالتوصل إلى تفاهم غير رسمي للتهدئة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة. وعاد هنية إلى غزة الأربعاء، بعد زيارة إلى مصر استمرت لنحو شهر، هي الأولى منذ انتخابه رئيسًا لحماس، والتقى خلالها مع مسؤولين مصريين. &