بروكسل: ندد الاتحاد الأوروبي الخميس بقرار اللجنة التأسيسية في فنزويلا رفع الحصانة عن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيسا بالوكالة للبلاد.&

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن "الاتحاد الأوروبي يرفض القرار الذي اتخذته الجمعية التأسيسية"، وذلك في بيان باسم دول التكتل الـ28.&

وأضافت موغيريني أن "ذلك القرار يشكل انتهاكا خطيرا للدستور الفنزويلي، وكذلك لدولة القانون وللفصل بين السلطات، كون البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة رفع الحصانة عن أحد أعضائه".&

وتابعت أن "تلك التصرفات تقوّض التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة وتزيد من الاستقطاب وتصاعد التوتر في البلاد".&

والأزمة الفنزويلية حاضرة الاثنين في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.&

ووافقت الجمعية التأسيسية الوطنية في فنزويلا الثلاثاء بالإجماع على "مواصلة" المحكمة العليا "الإجراءات الجنائية" ضدّ غوايدو، النائب من يمين الوسط ورئيس البرلمان.&

وتقوم الجمعية التأسيسية بعمل البرلمان، السلطة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.&

وناقشت المحكمة العليا الدستورية الاثنين مسألة رفع الحصانة عن غوايدو الذي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة في 23 كانون الثاني/يناير. وتأخذ المحكمة عليه عدم التزامه بمنعه مغادرة الأراضي الفنزويلية.&

وسبق للولايات المتحدة أن حذرت كراكاس أكثر من مرة من اتخاذ إجراءات انتقامية بحق غوايدو الذي تعتبره واشنطن رئيساً شرعياً لفنزويلأ.&

واعترفت أكثر من 50 دولة بغوايدو رئيساً، على اعتبار أن الولاية الثانية لنيكولاس مادورو غير شرعية بعد انتخابات اعتبرت غير نزيهة.&

وتدعم كل من روسيا والصين مادورو الذي يندد بما يعتبره محاولة انقلاب على حكمه تقودها المعارضة بدعم من واشنطن. &&