إيلاف من الجزائر: قالت وسائل إعلام جزائرية محلية إنّ السلطات الأمنية أوقفت شقيق الرئيس المستقيل بوتفليقة، وجنرالين بارزين شغل كل منهما منصب الرئيس لجهاز المخابرات.

وقال موقع "TSA عربي": تم توقيف السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، اليوم السبت 4 أبريل.

ويتم الاستماع للسعيد بوتفليقة وهو مستشار شخصي للرئيس المستقيل، من طرف مصالح المديرية العامة للأمن الداخلي.

كما ذكر الموقع أنّ كل من الجنرالين توفيق مدين وبشير طرطاق، الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات قد تم توقيفهما أيضا، في نفس القضية التي أوقف فيها السعيد بوتفليقة.

وكان الفريق أحمد قايد صالح، قائد الجيش الجزائري قد اتهم علانية الجنرال توفيق بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، قبل إصدار تحذير نهائي له، داعياً إياه إلى التوقف فورا عن تلك الأنشطة.

أما الجنرال بشير طرطاق، فيعتبر من المقربين لدائرة بوتفليقة، واستقال من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات في نفس اليوم الذي استقال فيه بوتفليقة، يوم 2 أبريل الماضي.

وفي وقت لاحق، أكد مصدر أمني لوكالة (فرانس برس) التوقيفات، لكنّ المصدر لم يحدّد أسباب توقيف سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه، والجنرال محمد مدين المعروف بتوفيق، والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاماً، والمنسّق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير".