برلين: أفادت وزارة الداخلية الالمانية الثلاثاء أن الاعمال الاجرامية التي تقف وراءها مشاعر معاداة سامية وكراهية أجانب، ازدادت بنسبة 20 % العام الماضي.

وجاء في تقرير لوزارة الداخلية أنه تم إحصاء 7701 عمل اجرامي خلال العام 2018 يصنف في خانة كراهية الأجانب، بزيادة تبلغ 19،7% عن العام 2017.

أما الأعمال الإجرامية التي لها علاقة بمعاداة السامية فبلغت 1799 عملا بزيادة مشابهة بحدود عشرين بالمئة.

وقال وزير الداخلية المحافظ هورست شوفر في مؤتمر صحافي عقده في برلين أن نحو 90 % من المسؤولين عن هذه الاعمال يدورون في فلك اليمين المتطرف.

وأعرب وزير الخارجية الالماني الاشتراكي الديموقراطي هايكو ماس عن القلق الثلاثاء ازاء هذا التزايد.

وقال ماس خلال تدشين شبكة اوروبية لمحاربة معاداة السامية، إن معاداة السامية "ليست منتجا تم استيراده" في تكذيب للمقولة التي تعتبر أن المهاجرين من اصل عربي يتحملون مسؤولية تزايد وتيرة الهجمات ضد اليهود.

وبين عامي 2015 و2016 استقبلت المانيا اكثر من مليون مهاجر قدموا بشكل خاص من سوريا وافغانستان والعراق.