لاجئون سوريون في لبنان
Getty Images
لاجئون سوريون في لبنان

نفت المديرية العامة للأمن العام في لبنان السبت اتهامات منظمات حقوقية بأنها أجبرت سوريين وصلوا إلى مطار بيروت على توقيع وثائق بموافقتهم على العودة إلى سوريا.

وورد في بيان صادر عن مديرية الأمن العام، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أن " أي شخص مهما كانت جنسيته، يصل الى مطار رفيق الحريري الدولي للدخول إلى لبنان ويتبين نتيجة التدقيق باسمه أنه لا يستوفي شروط الدخول يتم إعادته إلى البلد القادم منه".

وأضاف البيان أن "كل سوري يصل إلى لبنان ولا يستوفي شروط الدخول، ويطلب طوعا وبملء إرادته الذهاب الى سوريا لعدم رغبته في العودة إلى البلد المقيم فيه لأسباب عدة، يوقع على تعهد مسؤولية باختياره العودة طوعا مع تسهيل عودته من قبل المديرية العامة للأمن العام".

وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش وأربع منظمات حقوقية قد اتهمت السلطات اللبنانية بترحيل 26 مواطنا سوريا بعد إجبارهم على توقيع وثيقة بالعودة الطوعية إلى بلدهم.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن معظم المواطنين السوريين أعيدوا إلى لبنان بعد منعهم من دخول قبرص عبر تركيا.

يذكر أن لبنان يستضيف ما يقارب من مليون سوري مما يشكل عبئا على بلد لا يتجاوز عدد سكانه 4.5 مليون نسمة.

وقالت المنظمة إن حوالي 30 سوريا رُحّلوا من مطار بيروت هذه السنة، استنادا إلى تقارير منظمات محلية معنية بشؤون اللاجئين.

وتقدر أجهزة الأمن اللبنانية أن 170 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم بين ديسمبر / كانون أول عام 2017 ومارس / آذار 2019.

وتقول المنظمات الحقوقية إن 74 في المئة من السوريين المقيمين في لبنان لا يملكون إقامة قانونية ويواجهون خطر الترحيل.