واشنطن: دانت الولايات المتحدة الاثنين القمع "الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري، مؤكدة أن تحسن العلاقات بين البلدين يبقى رهن التحرك نحو تشكيل حكومة يقودها مدنيون.&

وكتب تيبور نويج مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون".&

وارتفع عدد ضحايا فض قوات الأمن السودانية لاعتصام الخرطوم الاثنين إلى أكثر من 30 قتيلا ومئات الجرحى، على ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.

وقالت اللجنة المقربة من المحتجين في بيان "ارتفع عدد شهداء مجزرة القيادة العامة التي ارتكبها المجلس العسكري إلى أكثر من 30 شهيدا"، بالإضافة إلى "سقوط المئات من الجرحى والإصابات الحرجة". وكانت الحصيلة الأولى تشير إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 116 آخرين.

وقال نويج "لقد كان ذلك هجوما وحشيا ومنسقا قادته ميليشيا قوات الدعم السريع ويعكس أسوأ افعال نظام البشير" في اشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير.&

وأضاف أن "السودانيين يطالبون بقادة لا يخضعونهم لمثل هذا النوع من العنف المنسق وغير القانوني".&

وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب، وليس مجلسا عسكريا سلطويا يعمل ضدهم".&

وأجرت واشنطن محادثات مع القادة العسكريين في السودان وقادة المحتجين.&

ومن الأهداف الرئيسية للحكومة السودانية اقناع الولايات المتحدة بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي يعيق الاستثمار الخارجي في السودان بشكل كبير.&