كراكاس: اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة الثلاثاء بالسعي إلى تخريب الحوار الذي استؤنف بين الحكومة والمعارضة في جزيرة باربادوس بوساطة النروج.

قال وزير الخارجية الفنزويلي خوسيه أريازا في تغريدة على تويتر "بعد الفشل المدوي لكل وسائل العدوان على فنزويلا تريد إدارة (دونالد) ترمب تدمير عملية الحوار السياسي بين الحكومة والمعارضة". وكتب أريازا أن الحكومة الأميركية تريد "فرض أجندتها الحربية" بدون أن يحدد التحركات الأميركية التي يتحدث عنها.

أريازا هو أحد أعضاء الوفد الذي أرسله الرئيس نيكولاس مادورو للتفاوض مع ممثلي المعارضة الفنزويلية بقيادة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة رئيسًا بالوكالة.

من جهته، عبّر الرئيس مادورو الثلاثاء عن إصراره على تحقيق تقارب بين مواقف الحكومة والمعارضة من أجل تسوية الأزمة التي تشهدها فنزويلا "والتوصل إلى السلام".

قال في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي "كفى نزاعًا غير مجد!، كفى تحركات انقلابية ومؤامرات وتآمر وكفى دعوات إلى تدخل عسكري!". وأضاف "نريد أن نتوحد بعيدًا عن الخلافات السياسية".

كان مادورو عبر في بداية الجولة الثالثة من المفاوضات في باربادوس منذ مايو، الإثنين عن تفاؤله. وقال مادورو "أنا متفائل جدًا".

أضاف "يبدو لي أننا نفتح طريق السلام خطوة خطوة وبصبر استراتيجي"، مؤكدًا أنه "واثق من أننا إذا عملنا بإرادة حسنة ، ولم يحدث تدخل (...) فسيتم التوصل إلى اتفاقات". وكان اجتماعان سابقان عقدا في أوسلو في مايو لم يسفرا عن نتيجة ملموسة.
&