نصر المجالي: نشرت وزارة الامن الايرانية، اليوم الإثنين، صورا زعمت أنها لعدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية المجندين لشبكة الجواسيس الايرانيين، والتي&تم تفكيكها.

وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين من دون الكشف عن اسمه إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ(لسي آي إيه) بنجاح في 18 يوليو"، مضيفًا إنه "حكم على البعض بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".

كما نشرت وزارة الامن ، فيلما وثائقيا حول عملية تفكيك شبكة جواسيس مدربين من قبل (سي آي أيه CIA) يثبت أن بعضهم جندتهم وكالة الاستخبارات الأميركية في الامارات.
وأضاف البيان أن "الجواسيس اعتقلوا خلال السنة الإيرانية المنتهية في مارس 2019".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المعتقلون على صلة، أم لا، بالقضية التي قالت إيران في يونيو (الماضي إنها كشفت فيها شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وإن عدداً من الجواسيس الأميركيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك.

توتر

ويأتي الكشف عن شبكة التجسس، في ظل التوتر الذي يسود منطقة الخليج وفي ظل التهديدات المتبادلة بين ايران والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

ففي يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الجيش الأميركي قد أسقط طائرة بدون طيار إيرانية قال إنها اقتربت من سفينة حربية أميركية في منطقة حموري في منطقة مضيق هرمز، بعد مرور حوالي شهر على إسقاط إيران لطائرة استطلاع أميركية متطورة فوق أراضيها، وهو ما كاد أن يؤدي إلى هجوم أميركي على إيران.

ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف&تصريحات ترمب، قائلا: "ليست لدينا أي معلومات تفيد بأننا فقدنا طائرة بدون طيار". كما أعلن الحرس الثوري أنهم نجحوا في الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية، قالوا إنها انتهكت القانون الدولي لأنها تسللت إلى إيران.

وفي الأسبوع الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بعد أن احتجزت البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مضيق جبل طارق في 4 يوليو.

وتعرضت ناقلات في الخليج لهجمات، حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.