واشنطن: أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الأربعاء أن واشنطن تُبقي على خططها لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، غداة عمليات إطلاق صاروخية جديدة من جانب كوريا الشمالية.

قال المسؤول الكبير الذي طلب عدم كشف اسمه "كلا، لا يوجد تعديل أو تغيير في الخطة". أضاف "هناك أمران علينا فعلهما: منح الدبلوماسيين مساحة كافية لدبلوماسيتهم، والمساعدة على إيجاد بيئة مواتية للمفاوضات عندما يتم استئنافها"، مشددًا من جهة ثانية على الحاجة إلى "الحفاظ على مستوى الاستعداد" لدى القوات.

ويناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة الخميس عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس الأربعاء.

قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت الأربعاء صاروخين بالستيين، بعد أيام فقط من إطلاق صاروخين آخرين قصيري المدى، للاحتجاج على تدريبات عسكرية مشتركة مقررة بين سيول وواشنطن.

وبدأت واشنطن وبيونغ يانغ منذ أكثر من عام عملية دبلوماسية لتسوية مسألة البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية. وعقدت ثلاث قمم بين كيم جونغ أون ودونالد ترمب. وفي آخر هذه القمم في يونيو 2019 اتفقا على استئناف المباحثات.

لكن هذا الالتزام لم يتجسد، وحذرت كوريا الشمالية أخيرًا أن العملية يمكن أن تنهار إذا نظمت مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في أغسطس 2019 كما هو مقرر.
&