واشنطن: اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الجمهوريين والديموقراطيين التوافق حول تشديد القيود على الأسلحة وربطه بمشروعه حول الإصلاحات المتعلقة بالهجرة، وذلك بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت عملتي إطلاق نار أودتا بحياة 29 شخصاً.&

وكتب ترمب على تويتر "لا يمكن أن نترك أرواح من ماتوا في إل باسو في تكساس وفي دايتون، أوهايو أن تذهب هباء"، مضيفاً "وكذلك لمن أصيبوا بجروح خطرة، لا يمكننا أن ننساهم وأن ننسى كثيرين تعرضوا لذلك قبلهم".&

وتابع "على الجمهوريين والديموقراطيين أن يتحدوا وأن يقوموا بالتحقق بشكل دقيق من خلفيات الموضوع، وربما ربط قانون (السلاح) بإصلاح الهجرة الذي نحن بحاجة ماسة إليه"، مضيفاً "يجب أن نخرج بشيء جيد، وربما عظيم، من هذين الحدثين المأساويين".&

وفي تغريدة ثانية، حمّل ترمب وسائل الاعلام مسؤولية تأجيج "الغضب". وكتب الرئيس الأميركي "تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة" بشأن "الحياة والأمان في بلدنا".&

وتابع "الأخبار الكاذبة أسهمت بشكل كبير في تأجيج الغضب والسخط اللذين تراكما خلال سنوات عديدة. على التغطية الإعلامية أن تكون متوازنة وغير منحازة، وإلا ستزداد هذه المشاكل المريعة سوءاً".&

وصباح السبت، أطلق رجل أبيض بالغ 21 عاماً في مدينة إل باسو في تكساس النار في مركز تجاري، مودياً بحياة 20 شخصاً ومصيباً 26 بجروح.&

وبعد 13 ساعة، أطلق رجل أبيض يبلغ 24 عاماً النار في دايتون في أوهايو، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، بينهم شقيقته، وإصابة 27 بجروح، قبل أن تطلق الشرطة عليه النار خلال أقل من دقيقة وترديه قتيلاً.&

ومن المقرر أن يلقي ترمب خطاباً للأمة عند الساعة 10,00 (14,00 ت غ)، وفق البيت الأبيض.&