واشنطن: أعلن تحالف من 20 ولاية أميركية أنهم سيقاضون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص قرارها الأخير إزالة الحدود القانونية الصارمة التي تجعل مدة احتجاز أطفال المهاجرين غير الشرعيين غير محددة بوقت.

قالت المدعية العامة في ولاية ماساشوستس ماورا هايلي في بيان صد الاثنين "بهذا الحكم، تمهد إدارة ترمب الطريق لسجن الأطفال الأبرياء لوقت غير محدد".

وذكرت وزارة الأمن الوطني في الأسبوع الفائت أنها ستنهي اتفاق "فلورز ستلمنت" بشأن التوطين أبرم عام 1997 الملزم قانونيًا وينص على أن الحكومة لا يمكنها احتجاز أطفال المهاجرين أكثر من 20 يومًا.&

يقول البيت الأبيض إن قاعدة فلورز عفا عليها الزمن، ولا تأخذ في الاعتبار الزيادة الهائلة في أسر المهاجرين الوافدين من أميركا الوسطى وأعداد الأطفال الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وبموجب سياسة جديدة يبدأ تطبيقها خلال 60 يومًا ستصبح مدة احتجاز الأطفال أو عائلاتهم مفتوحة.&

وقال المدّعي العام في كاليفورنيا كزافييه بيكيرا إنّ الدعوى القضائية تهدف إلى "حماية الأطفال من الأذى الذي لا يمكن تعويضه الناجم من الاحتجاز غير القانوني وغير الضروري".&

يشمل تحالف الولايات أيضًا ولاية وديلاوير وإلينوي وماين وماريلاند وميتشغن ونيفادا ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك وأوريغون وبنسلفانيا ورود آيلاند وفيرمونت وفيرجينيا وواشنطن ومقاطعة كولومبيا. كما انتقدت المنظمات الحقوقية القواعد الجديدة لإدارة ترمب، وتعهدت باعتراضها في المحكمة.

وجعل ترمب من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية جزءًا رئيسًا من برنامجه للترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2016.&

وفي العام 2018، أطلق سياسة "عدم التسامح مطلقًا" التي شهدت فصل أكثر من 2300 طفل عن ذويهم على الحدود، قبل أن تتراجع الحكومة وسط احتجاجات جماهيرية واسعة النطاق.
&