دبي: إطلع كيم جونغ يانغ، رئيس منظمة الانتربول والوفد المرافق على تجربة شرطة دبي في إدارة العمليات والخدمات التي توفرها لأفراد الجمهور وآلية الاستجابة للحالات الطارئة والإنسانية التي تدعم مؤشر زمن الاستجابة والإجراءات المتخذة في تنفيذ مؤشرات الأجندة الوطنية في جميع الحالات الطارئة.

جاءت زيارة كيم جونغ يانغ الى القيادة العامة لشرطة دبي التي رافقها فيها يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الانتربول.. على هامش فعاليات الدورة الأولى للبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول الذي استضافته امارة دبي.

وكان في استقباله اللواء طيار محمد أحمد بن ثاني القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، بحضور اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وعدد من القيادات الشرطية.

تم بحث سبل تعزيز التعاون إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات والدورات في المجالات الشرطية بين الجانبين.

واستمع وفد الانتربول الى شرح حول مشروع "برنامج عيون"، الذي وضع نظم المراقبة بالكاميرات ذات التقنيات الذكية ضمن منظومة أمنية متكاملة وتحت إشراف شرطة دبي، وبالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث يعمل النظام على استغلال التقنيات الحديثة والمتطورة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة.

واطلع على آلية عمل مركز التحليل الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية. كما زار مركز الشرطة الذكي في لامير واستمع إلى شرح حول المركز والخدمات التي يوفرها.
&