إيلاف من الرياض:&أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن أن اهتمام المملكة ودول التحالف منصبٌّ على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب، وحماية الدولة من براثن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وقال آل جابر في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الجمعة، إن جهود المملكة والإمارات تمثل الركيزة الأساسية في إنهاء الأزمة التي حدثت في بعض المحافظات الجنوبية باليمن.

وأضاف أن جهود المملكة والإمارات تمثل الركيزة الأساسية في إنهاء الأزمة التي حدثت في بعض المحافظات الجنوبية وذلك وسط تجاوب ملموس وبمسؤولية عالية من القيادات التي حضرت إلى جدة تلبيةً لنداء المملكة للحوار.

وأوضح سفير المملكة في اليمن أن المملكة تقدر تضحيات وبسالة أبناء الجنوب في مواجهة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات، وتؤكد أنهم يمثلون مع إخوانهم في كافة القوى الوطنية اليمنية رأس الحربة في صدر المشروع الإيراني الخبيث في اليمن.

وأكد آل جابر في ختام تغردياته أن المملكة تدرك أبعاد وتعقيدات القضية الجنوبية وتأثيرها في مجريات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة، كما تدرك الصعوبات التي يواجهها أطراف حوار جدة أمام مختلف توجهات وأفكار ومطالب مؤيديهم، وأنها تثمن حرص الجميع على الحوار وتجنب إراقة الدماء.

لا بديل عن الحكومة الشرعية
كانت السعودية قد شدّدت في بيان الخميس على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم، مؤكدة موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.

وأعربت عن أسفها لنشوب هذه الفتنة بين الأشقاء في اليمن من خلال التطورات الأخيرة للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية، مؤكدة ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق، ولن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي " داعش والقاعدة ".