واشنطن: أعلن مغني الأوبرا الشهير، بلاسيدو دومينغو، انسحابه من تقديم عرض "ماكبيث" لجوزيبي فيردي الذي تنتجه دار أوبرا متروبوليتان، وألمح في نفس الوقت أنه لن يقدم أي عروض جديدة في الدار خلال الفترة المقبلة، وسط توترات متصاعدة بشأن الطريقة التي تعاملت بها الأوبرا مع اتهامات التحرش الجنسي التي يواجهها.

وجاء قرار انسحاب بلاسيدو قبل ليلة واحدة من تقديم عرض "ماكبيث"، المقرر افتتاحه مساء اليوم الأربعاء، وهو ما دفع بكثير من العاملين في دار أوبرا متروبوليتان للتعبير عن قلقهم إزاء عروضه المستقبلية، لاسيما وأن جهات ثقافية أميركية أخرى، منها أوركسترا فيلادلفيا وأوبرا سان فرانسيسكو، قامت بالفعل بإلغاء عروض دومينغو القادمة، متحدثين عن الحاجة لتوفير مكان عمل آمن بالنسبة له.

ونوهت بهذا الخصوص صحيفة نيويورك تايمز إلى أن حالة من الغليان والغضب بدأت تتزايد وتيرتها خلال الأيام الماضية فيما وراء الكواليس، خصوصاً في ذلك الاجتماع الذي عقده بيتر غيلب، مدير أوبرا متروبوليتان، مع أعضاء الأوركسترا والجوقة عقب بروفة الملابس الخاصة بعرض "ماكبيث" بعد ظهر يوم السبت الماضي.&

وبعدها ب 3 أيام، قال دومينغو في بيان أرسل نسخة منه للصحيفة إنه منسحب من عرض "ماكبيث"، الذي كان مفترض أن يكون أول عروضه في الولايات المتحدة منذ الكشف عن اتهامات ضلوعه في وقائع تحرش جنسي خلال شهر أغسطس الماضي.

لكن، في المقابل، أصدرت دار الأوبرا بياناً يُظهِر أنها التي طلبت من دومينغو أن يرحل، وورد في البيان "تؤكد أوبرا متروبوليتان أن بلاسيدو دومينغو وافق على الانسحاب من كافة العروض المستقبلية في الدار، وهو أمر ساري مفعوله على الفور".&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.nytimes.com/2019/09/24/arts/music/placido-domingo-met-opera-harassment.html