واشنطن: اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أن "التدخل في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة"، وذلك بعد سحب قوة أميركية من مناطق قريبة من الحدود التركية في سوريا.

وكان هذا القرار المفاجىء الأحد بدا وكأنه ضوء أخضر أميركي لعملية عسكرية تركية ضد القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن في مكافحة الجهاديين.

وضاعف ترمب الذي واجه منذ الأحد انتقادات حتى داخل معسكره، التصريحات التي كانت متناقضة في بعض الأحيان، حول هذا الملف وهدد تركيا بعقوبات اقتصادية قاسية إذا "تجاوزت الحد".

لكنه يبدو مصمما على "إنهاء الحروب التي لا نهاية لها"، الأمر الذي كان أحد وعوده الانتخابية.

وقال ترمب في تغريدة على تويتر "ما كان يجب أن تذهب الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط". واضاف أن "الحروب الغبية التي لا نهاية لها انتهت بالنسبة لنا".

وأضاف "نعيد ببطء وبشكل آمن جنودنا وعسكريينا الرائعين إلى بلدهم"، موضحا أن النزاعات في الشرق الأوسط كلفت الولايات المتحدة نحو "ثمانية آلاف مليار دولار" فضلا عن حياة الآلاف.

وتابع ترمب "ذهبنا إلى الحرب بسبب فرضية خاطئة وتبين أنها كذلك: أسلحة دمار شامل. لم يكن هناك أي منها"، في إشارة إلى الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003.