حيفا: يحتفل أتباع الطائفة البهائية في هذا الوقت من كل عام بذكرى ميلاد نبيهم في حفل ينظم في المقر العالمي للطائفة في مدينة حيفا في شمال إسرائيل.&

نشأت الطائفة البهائية إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويتبع أفرادها تعاليم بهاء الله المولود في إيران عام 1817، ويعتبرونه واحدا من رسل الله وآخرهم. ويعتبر المسلمون أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين.&

يبجّل أبناء الطائفة التي يبلغ تعدادها في العالم حوالى 7 ملايين، حضرة الباب الذي تقع على عاتقه مهمة تمهيد الطريق لمجيء رسول إلهي آخر يظهر ليهدي البشر في عصر السلام والعدل، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للطائفة. كما يؤمنوا بوحدة الأديان وبالمساواة بين الرجل والمرأة وبضرورة القضاء على الفقر.

على المؤمنين البهائيين الثلاثاء السير في موكب حول ضريح الباب ذي القبة الذهبية عند مدرجات حدائق البهائيين في مدينة حيفا.&
وقال نائب الأمين العام للطائفة البهائية كرمل إراندوست "سيرتدي بعض الحجاج اللباس التقليدي لبلادهم".

وعلى الرغم من وجود المقر العالمي للطائفة على جبل الكرمل، إلا أن أتباع الطائفة يشيرون إلى عدم وجود جماعة بهائية في الدولة اليهودية. وبحسب الأمين العام "هذا ليس سوى المركز الروحي والإداري للعقيدة البهائية".&

ويوجد في الحدائق نحو 650 متطوعا من حوالى 60 دولة إلى جانب 150 موظفا محليا. ويهتم هؤلاء في خدمة المجتمعات البهائية في العالم وغيرها من المزارات الدينية في إسرائيل.&

تم إدراج الحدائق البهائية المقدسة كموقع للتراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".وبحسب إدارة الموقع، فإنه يستقبل نحو مليون زائر سنويا.&

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي إن البهائيين يواجهون أشد أنواع الظلم والقمع. ويوجد في إيران حوالى 300 ألف بهائي، لا يستطيعون مواصلة دراساتهم العليا أو شغل وظائف حكومية. تعتبر طهران البهائيين "جواسيس" لإسرائيل، وقد عانوا بسبب ذلك من الاضطهاد.&
&