بعدما أكدت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، أن تركيا استخدمت أسلحة محرمة دولياً، في معركتها المستمرة ضدهم منذ أكتوبر الماضي، والتي تسببت باحتراق أجساد حوالي 30 مدنياً، بينهم أطفال بحروق مثيرة للجدل، أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية الخميس، أن تركيا تحاول تنفيذ سياسات "الإبادة والتطهير العرقي" في شمال سوريا تحت غطاء القانون الدولي، وذلك في سابقة خطيرة جدا.

كما أشار عبدي في تغريدات له عبر تويتر أن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس حول إمكانية تشكيل لجنة لدارسة المقترح التركي بخصوص بناء تجمعات سكانية في مناطق "الاحتلال" التركي يعتبر تواطؤا خطيرا من الأمم المتحدة مع سياسات "الإبادة الجماعية"، بحسب تعبيره.

وأضاف أن مهمة الأمم المتحدة حماية السكان المحليين وليس المشاركة في مشروعات "التطهير العرقي".

يذكر أن الإدارة الذاتية كانت أدانت على موقعها على الإنترنت محاولات تركيا إخفاء الجريمة ومحاولة منع تشكيل لجان تحقيق دولية، مؤكدة حيازتها أدلة وإثباتات تدين تركيا ومبدية استعدادها "لاستقبال اللجان المختصة والتعاون معها في مناطق الهجوم التركي".