لاهاي: نشر المحققون الدوليون في حادث إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة "إم إتش-17" فوق أوكرانيا في 2014 الخميس اتصالات هاتفية جديدة تم اعتراضها بين مسؤولين روس كبار ومشتبه بهم تجري محاكمتهم على خلفية الحادثة.&

وقال المحققون الذين تقودهم هولندا في بيان إنهم يوجهون "نداء جديداً لشهود" بناء على "اتصالات هاتفية مسجلة بين قادة في جمهورية دونيتسك الشعبية (الانفصالية) ومسؤولين روس كبار".

وقال رئيس قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة الهولندية آندي كراغ في بيان مسجل "يبدو أن العلاقات بين المسؤولين الروس وقادة جمهورية دونيتسك الشعبية أقوى بكثير" مما كان يُعتقد.

وأعلن المحققون في حزيران/يونيو إحالة ثلاثة مواطنين روس وأوكراني إلى المحاكمة في هولندا اعتباراً من آذار/مارس 2020 على خلفية إسقاط الطائرة الماليزية، رغم أن المحاكمة ستجري على الأرجح غيابيًا.

وأُسقطت طائرة الركاب من طراز "بوينغ" أثناء رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور بفعل صاروخ روسي الصنع من طراز "بوك" في 2014 فوق شرق أوكرانيا. وقتل جميع الركاب الـ298 الذين كانوا على متنها.

وأفاد محققون الخميس أنهم تحققوا من أن مسؤولين روس ومتمردين أوكرانيين استخدموا اتصالات آمنة "يبدو أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي +إف إس بي+ وفّرها".

وأشار كبير ضباط التحقيقات في الشرطة الاتحادية الأسترالية ديفد نيلسون أن الهواتف الخاصة "استُخدمت من قبل كبار المسؤولين الروس خلال اتصالهم بالمقاتلين".

وأضاف "نشرنا محادثات مسجّلة أجروها بشأن مسائل إدارية ومالية وعسكرية".&