واشنطن: يزور الرئيس الاميركي دونالد ترمب مطلع ديسمبر لندن للمشاركة في قمة الحلف الاطلسي وستستقبله الملكة اليزابيث الثانية، بحسب ما أعلن البيت الابيض الجمعة.

وسيكون ترمب بذلك في المملكة المتحدة في الايام الاخيرة من حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 12 كانون الاول/ديسمبر والحاسمة في ملف بريكست. وتعقد قمة الحلف الاطلسي يومي 3 و4 كانون الاول/ديسمبر قرب لندن وتتزامن مع الذكرى السبعين لتاسيس الحلف.

لا يخفي ترمب دعمه رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون الذي وعده باتفاق تجاري "رائع" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي رغم تحفظاته الاخيرة حيال تفاصيل اتفاق الطلاق بوساطة "صديقه" مع بروكسل.

في مطلع يونيو، كان الرئيس الجمهوري في لندن وسط مرحلة حاسمة من السياسة البريطانية قبل استقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي مباشرة.وانتهز فرصة الزيارة للقاء المرشحين وجونسون في المقدمة.

خلال قمة حف الاطلسي، ينبغي على الرئيس الأميركي بحسب البيت الأبيض، أن يشيد ب"التقدم غير المسبوق الذي أحرزه الحلف لتقاسم العبء المالي بشكل أفضل، مع أكثر من مئة مليار دولار من الإنفاق الدفاعي الجديد منذ العام 2016".

يعتقد ترمب أن هذا حدث نتيجة لإصراره على مطالبة الدول الغربية الأخرى بالمساهمة أكثر، الأمر الذي ادى الى توتر خصوصا مع ألمانيا التي تعتبرها واشنطن متلكئة في قضية الجهد العسكري.

وتابعت الرئاسة الأميركية في بيان "بعد مرور سبعين عامًا على تأسيسه، يظل الاطلسي التحالف الذي يتمتع بأكبر عدد من النجاحات في التاريخ ما يضمن أمن ورخاء وحرية دوله".