واشنطن: طالب مجلس النواب الأميركي الذي يهمين عليه الديموقراطيون الجمعة أن تدعم أي خطة سلام أميركية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني "بوضوح" حل "الدولتين"، في تحذير للرئيس دونالد ترمب.

تبنى المجلس قراراً بالخصوص، بغالبية أصوات ديموقراطية، إضافة إلى خمسة أصوات جمهورية.

ويشير النص غير الملزم إلى أنّ "كل مقترح من الولايات المتحدة (..) يجب أن يدعم بوضوح هدف حلّ الدولتين".

وقال إنّ على واشنطن أيضاً "ردع الأفعال التي من شأنها أن تبعد أكثر نهاية سلمية للصراع، وخاصة كل ضم أحادي للأراضي أو كل جهد لإنشاء دولة فلسطينية خارج إطار المفاوضات مع إسرائيل".

ذكّر القرار بالدعم الذي قدّمه "خلال اكثر من 20 عام" الرؤساء الاميركيون الديموقراطيون والجمهوريون للحل الذي يتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ورفضهم أيضاً "توسيع المستوطنات" الإسرائيلية.

يعدّ هذا القرار بمثابة تحذير للرئيس الأميركي الذي راكم منذ وصوله إلى البيت الأبيض القرارات الأحادية التي تعدّ مواتية لإسرائيل، في قطيعة مع التقليد الدبلوماسي الأميركي ومع الإجماع الدولي.

صوّتت أربع شخصيات من يسار الحزب الديموقراطي، الكسندريا اوكاسيو-كورتيز والهان عمر ورشيدة طليب وايانا بريسلي، ضدّ القرار. وأعربت طليب ذات الأصول الفلسطينية وعمر عن أسفهما لأنّ القرار لم يذهب بعيداً. ولفتتا إلى أنّ الإشارة إلى "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حذفت من النص الأصلي.
&