لاباز: يناقش البرلمان البوليفي بمجلسيه الثلاثاء استقالة إيفو موراليس التي قدمها الرئيس السابق في العاشر من نوفمبر، كما أعلن العضو في مجلس الشيوخ عمر أغيلار.

قال السناتور للصحافيين إن رئيسة مجلس الشيوخ إيفا كوبا العضو في الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه الرئيس السابق، دعت أعضاء مجلسي النواب والشيوخ إلى مناقشة "استقالتي إيفو موراليس وألفارو غارسيا لينيرا من منصبي الرئيس ونائب الرئيس".

أوضح لينيرا العضو في حزب موراليس "الحركة باتجاه الاشتراكية" الذي يشكل غالبية في مجلسي النواب والشيوخ، أنه "يفترض أن يقوم البرلمان بإقرار أو رفض الاستقالتين". وتنص المادة 170 من الدستور البوليفي على انتهاء مهام الرئيس بوفاته أو "باستقالة يقدمها إلى البرلمان".

كان موراليس اللاجئ حاليا في الأرجنتين، قدم استقالته تحت ضغط الجيش بعد فوزه من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أكتوبر وأكدت منظمة الدول الأميركية أنها شهدت مخالفات. وتنتهي ولاية الرئيس رسميا في 22 يناير.

تولت الرئيسة الانتقالية المحافظة جانين أنييز المنصب في 12 نوفمبر بصفتها النائب الثاني لرئيسة مجلس الشيوخ بعد استقالة المسؤولين الأرفع الذين ينص الدستور على توليهم هذه المهمة من مناصبهم.

مددت المحكمة الدستورية في منتصف يناير مهام أنييز حتى تولي سلطة تنفيذية الحكم بعد الانتخابات. وستجري الانتخابات الرئاسية في بوليفيا في الثالث من مايو، على أن تنظم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في 14 يونيو.

وأعلن موراليس في مؤتمر صحافي في بوينوس آيرس الأحد أن حزبه رشح وزير الاقتصاد السابق لويس أرسي للانتخابات الرئاسية، ووزير الخارجية السابق ديفيد شوكيهوانكا لمنصب نائب الرئيس.

وقال موراليس إن أرسي وزير الاقتصاد في عهده "يمثل جسرا بين المدينة والريف لمواصلة عملية التغيير"، مؤكدا أن "حركتنا الفلاحية لا تستثني أو ترفض أحدا".